أخبار

وحدة المستعربين تغتال الأسير المحرر الشاب عبد الله عزام داخل المشفى

في جريمة مركبة ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس، أعدم 21 عنصراً من وحدة المستعربين التابعة لجيش الاحتلال الأسير المحرر الشاب عبد الله عزام الشلالدة 28 عامًا، من بلدة سعير داخل المستشفى الأهلي الحكومي في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية في الخليل ان الشهيد الشلالدة أصيب بعدة رصاصات عندما دخل فجأة على الغرفة التي اقتحمها المستعربون الذين تنكروا بزي مدني واعتقلوا ابن عمه عزام عزات شلالدة الذي يرقد في المستشفى لتلقي العلاج إثر اصابته برصاص مستوطنين قبل أكثر من أسبوع.
وقالت مصادر في المستشفى الاهلي أن قوة من وحدة المستعربين الارهابية يُقدر عددها بنحو 20 شخصاً، يلبسون لباساً مدنياً، دخلوا الى قسم الجراحة في المستشفى عند الثالثة إلا ربع من فجر اليوم، ودخلوا الى غرفة المريض عزام عزات الشلالدة، وكبلوا يدي مرافق كان معه.
وتابعت المصادر، كان الشهيد عبد الله، داخل الحمام، وما أن خرج من الحمام حتى أطلق المستعربون النار عليه بشكل كثيف ما أدى لاستشهاده على الفور.
وأضافت المصادر، ان المستعربين انسحبوا من المستشفى بعد اختطاف المريض الشلالدة.
وكان عزام عزمي شعبان شلالدة (20 عاما) الذي اختطفه المستعربون اليوم قد اصيب بعدة رصاصات في الصدر والرأس من أحد المستوطنين، في منطقة واد سعير، خلال قيامه بقطف الزيتون في المنطقة، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وتم ادخاله الى قسم الجراحة في المستشفى الاهلي ووصفت حالته الصحية في حينه بأنها خطيرة.
وكان أحد المستوطنين قد ادعى بأنه اطلق النار على فلسطيني بعد أن طعنه، وقد اصيب المستوطن بجراح وصفت بالمتوسطة في حينه.
الجريمة المركبة تسببت بحالة غضب واسعة في الخليل وخارجها، في ما تحسبت قوات الاحتلال لردات فعل الجماهير الفلسطينية بالانتشار الواسع في المدينة عبر آلياتها العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى