31 شهيداً فلسطينياً برصاص الاحتلال في شباط 2023
استشهد 31 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة
خلال شهر شباط الماضي، بينهم ستة أطفال وثلاثة مسنين ومعتقل في سجون الاحتلال.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن 15 من الشهداء الذين ارتقوا الشهر الماضي هم من محافظة نابلس،
في حين استشهد 5 في محافظة أريحا، و4 في محافظة الخليل، 3 في جنين و1 في القدس،
و1 في سلفيت و1 في طوباس، و1 في قطاع غزة.
وبمقارنة ذات الشهر في السنوات الثلاث الماضية، نجد أن 6 شهداء قضوا في شباط/ فبراير 2022،
و4 في ذات الشهر من العام 2021، و8 في العام 2020.
وبذلك يترفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 66 شهيداً،
35 ارتقوا في كانون الثاني/ يناير، و31 في شباط/ فبراير.
مجزرة في نابلس
ووفقاً لهذه المعطيات، فإن الضفة الغربية تشهد منذ آذار 2022 تصاعداً متواصلاً في أعمال
المقاومة، وهو ما يترجم عملياً ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء، بعضهم خلال تنفيذ عمليات إطلاق
نار وطعن ضد أهداف إسرائيلية.
بينما يشهد قطاع غزة حالة هدوء حذر، وسط تصاعد في حدة التهديدات الإسرائيلية بسبب دعمه
وتشجيعه للعمليات في الضفة الغربية وفقاً لمزاعم قيادات إسرائيلية سياسية وعسكرية.
وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي، نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة استهدفت
المقاومين في البلدة القديمة في نابلس، أسفرت عن استشهاد 11 مواطناً، في مشهد أعاد للأذهان
عمليات القتل الجماعية التي كانت من سمات انتفاضة الأقصى (2000-2005).
ومن بين الشهداء الذين ارتقوا في تلك العملية، حسام اسليم (24 عاماً) والذي يتهمه الاحتلال
بتنفيذ عملية حاجز شافي شمرون شمال نابلس، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي
بتاريخ 11/10/2022.إضافة لمنفذ عملية الدهس عند مفترق النبي صموئيل شمال غرب القدس
الشهيد حسيـن خالـد قراقع، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة عدد آخر.
وفي 6من الشهر، اقتحم الجيش الإسرائيلي وقواته الخاصة مخيم عقبة جبر في أريحا
واغتال 5 من المقاومين، والذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار ضد المستوطنين.
ووفقاً للمعطيات فإن حالة المقاومة في الضفة تشهد تمدداً وانتقالاً تدريجياً من منطقة الشمال بعد
أن كانت محصورة في مدينتي نابلس وجنين إلى الجنوب أريحا، حيث نفذ المقاومون عملية إطلاق
نار قرب البحر الميت أسفرت عن مصرع مستوطن.