على الطريق

24 أسيراً مصاباً بحالات مرضية كارثية وأخطرهم حالة وليد دقة

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى

داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

وقال المتحدث باسم هيئة الأسرى ثائر شريتح: إنّ غالبية الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة، بينها 24 حالة تعاني

من مرض السرطان، وعلى رأسهم الأسير المفكر وليد دقة.

كما حذّر شريتح من التدهور المستمر على الحالة الصحية للأسير وليد دقة، لافتاً إلى أن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني

تُماطل في تقديم العلاج اللازم له، وبالإضافة لذلك ترفض الإفراج عنه أو نقله لمستشفى مدني ليتلقَّى العلاج المناسب.

هذا وتمعن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك الأسرى المرضى طبياً، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح، وذلك

بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاجات اللازمة لحالاتهم المرضية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض

والأوجاع داخل أجسادهم، ووصولها إلى مراحل خطيرة على حياتهم.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فإن هناك 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” في ظروف صعبة

للغاية، بينهم 160 طفلاً، و29 امرأة، بالإضافة لنحو ألف معتقل إداري (دون توجيه تهمة معينة ودون تحديد حكماً معيناً

بحق الأسير)، فيما استشهد 236 أسيراً منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).

هذا وكان الشيخ الأسير خضر عدنان آخر الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا في سجون الاحتلال الصهيوني نتيجة

لإهمال وضعه الصحي أثناء خوضه إضراباً عن الطعام؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

زر الذهاب إلى الأعلى