أخبارعمليات جهادية

17 عام على عملية ثقب في القلب الاستشهادية

  • النوع: استشهادية.
  • المكان: مفترق “غوش قطيف” جنوب قطاع غزة.
  • التاريخ: 18 كانون الثاني 2005م.
  • خسائر العدو: مقتل ضابطٍين صهيونيّين وإصابة سبعة آخرين.
  • المنفذ: الاستشهادي عمر سليمان طبش – كتائب الشهيد عز الدين القسّام.

كشف العدو النقاب الأربعاء 19-1-2005م، أن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني في قطاع غزة أصيب بجروح بالغة جداً في العملية الاستشهادية في موقع عسكري في مغتصبات “غوش قطيف” المحررة حيث أسفرت عن مقتل ضابط رفيع المستوى وإصابة ثمانية آخرين وصفت جراح بعضهم بليغة.

وقالت مصادر أمنية صهيونية رفيعة المستوى “إن الفلسطيني فجّر حزاماً ناسفاً يزن نحو 3 كغ عندما دخل إلى المقطورة السكنية بمرافقة أربعة من أفراد جهاز الاستخبارات، ما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة ثلاثة آخرين منهم بجروح خطرة”.

وأدت قوة الانفجار، أيضاً لإصابة ضابط الاستخبارات المسؤول عن وحدة الجيش الصهيوني الرئيسية في قطاع غزة، بجروح بالغة إضافة إلى إصابة أربعة جنود آخرين.

وبحسب ما نشر في الصحف الصهيونية فإن القتيل في عملية “غوش قطيف”، وهو ضابط رفيع المستوى، هو أول قتيل يخسره جهاز الاستخبارات في الانتفاضة الحالية، مشيرة إلى أنه في السنوات الأربع الأخيرة شهدت عدة محاولات للتعرض لضباط الاستخبارات، بما في ذلك عن طريق عملاء مزدوجين.

كما ذكر أن الضابط القتيل في عملية “غوش قطيف” هو رابع قتيل يخسره جهاز الاستخبارات خلال تأدية وظيفته، منذ 1980م.

ووصف مصدر أمني صهيوني العملية بأنها عملية تمويه ذكية وقال: “إن مدبري العملية أدركوا أن أفراد الجيش سيعتقلون (الاستشهادي) إذا ما سافر على هذا الطريق، وعندها سيتم نقله إلى داخل موقع عسكري للتحقيق معه على يد ضابط في جهاز الاستخبارات، وهو ما حصل”، وعندها قام الفلسطيني بتفجير نفسه هناك.

وذكر الضابط أنّ الجنود فتّشوا الفلسطيني بصورة سطحية واقتادوه إلى غرفةٍ لاستجوابه داخل الموقع العسكريّ، وفي وسط ضباط الاستخبارات والجنود قام الفلسطيني بتفجير نفسه، موقعاً قتلى وجرحى.

وكانت سيارة فلسطينية وصلت إلى حاجز أبو هولي في قطاع غزة، حيث أثارت السيارة شبهاتٍ عند جنود الحاجز حيث طلبوا من الفلسطيني الوقوف جانباً، وعندما طلب الجنود من الركاب النزول اشتبه الجنود بأحدهم وقاموا باعتقاله وبعد اعتقاله تمّ نقله إلى موقعٍ عسكريّ للتحقيق معه، حيث قام بتفجير نفسه.

وبعد ثلاثة أيام من العملية بتاريخ 21-1-2005م تم الإعلان عن موت الضابط المصاب سريرياً.

 

دلالات العملية البطولية:

  1. تأتي هذه العملية الأمنية في إطار صراع الأدمغة مع أجهزة المخابرات الصهيونية، حيث حققت كتائب القسام في هذا الإطار عدة نجاحات شهد لها العدو قبل الصديق.
  2. مثّل اختراق أعلى مستوى أمني في المؤسسة الأمنية الصهيونية طعنة قوية في قلب الاستخبارات العسكرية الصهيونية إلى جانب الانتصارات العسكرية في حرب الأنفاق.
  3. الضابط المقتول أثناء العملية يعد أول قتيلٍ يخسره جهاز الاستخبارات الصهيونيّ منذ بدء الانتفاضة خلال عملية فدائية فلسطينية، وهو رابع قتيل يخسره جهاز الاستخبارات خلال تأدية وظيفته، منذ عام 1980م كما أعلنت ذلك مصادر أمنية صهيونية.
  4. من جانب آخر فإن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ضمن الجيش الصهيوني في قطاع غزة والذي أصيب بجروح بالغة جداً جراء هذه العملية أعلن عن وفاته سريرياً في وقت لاحق.
  5. تأتي هذه العملية البطولية بعد عام من عملية ريم الرياشي الاستشهادية على معبر “إيرز ” بتاريخ 14 كانون الثاني 2004م وهي شبيهة بهذه العملية التي نفذها الاستشهادي البطل عمر سليمان طبش، من حيث التكتيك الأمني.
زر الذهاب إلى الأعلى