117 يوم على معركة الأسير أبو هواش

يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح في سجون الاحتلال لليوم 117، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي.

وأعادته إدارة سجون الاحتلال، الجمعة، إلى سجن الرملة، بعد أن نقلته أمس الأول إلى مستشفى “أساف هروفيه” بسبب وضعه الصحي الخطير.

وقال عماد أبو هواش، شقيق الأسير:

“إن إدارة مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، رفضت بقاء شقيقه داخل المستشفى للإشراف على وضعه الصحي المتدهور”.

وأضاف في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي Facebook:

“ادعت إدارة المستشفى أن سبب رفضها بقاء هشام لديها هو تردي وضعه الصحي ورفضه أخذ المدعمات”.

وحسب شهادات المحامين فإن الأسير أبو هواش:

• يعاني من آلام بجميع أنحاء جسده دون استثناء، علاوة على التقيؤ بشكل مستمر، مع فقدان كبير في الوزن.
• يتنقل على كرسي متحرك بسبب فقدان التوازن، كما أنه لا يستطيع النوم من شدة الألم.

يجدر الإشارة أن:

• العدو اعتقل أبو هواش في 27 تشرين الأول 2020م.
• أصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، مدة كل أمر ستة شهور.
• تم تخفيض الأمر الأخير من ستة شهور إلى أربعة قابلة للتمديد.

والاعتقال الإداري هو:

الحبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لستة أشهر قابلة للتمديد.

وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً نحو 500 فلسطيني، من بين نحو 4650 أسير في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.