أخبار

والد الشهداء فتحي حازم مصاب بوعكة صحية شديدة..

قبل أيّام، تَعرّض فتحي خازم، والد المقاومين والشهداء، لوعكة صحّية شديدة. المُطارَد «رقم 1» بالنسبة

إلى الاحتلال، والذي يَصعب تنقّله حتى داخل جنين ومخيّمها،تم نقل المقاوم فتحي حازم إلى مستشفى

«إتش كلينيك» في رام الله، وصفت حالته بـ”الصعبة” وفقا لمصادر الاخبار اللبنانية.

تطوُّر أثار تساؤلات حول ما إنْ كان وضْع «أبي رعد» طبيعياً، أم أن السلطة استغلت حالته الصحية لإبعاده عن

المخيم كوسيلة من وسائل محاربة المقاومة هناك، بعدما عجزت عن إقناعه بتسليم نفسه للاحتلال.

قبل يومَين، ألمّ المرض بجسد «أبي رعد»، إذ أصيب بارتفاع مفاجئ في السكّر، والتهاب رئوي حادّ،

ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وطبقاً لمعلومات “الأخبار” اللبنانية

فإن «اللواء نضال أبو دخان نَقل خازم بسيّارته إلى إتش كلينيك المملوكةلحسين الشيخ»، الأمر الذي أثار

سلسلة من التساؤلات، أبرزها ما يلي: هل ما حصل لفتحي طبيعي أم أنه نتيجة «أمرٍ ما» تعرَّض له الرجل؟

وكيف لمطارَد في مِثل حالته يَصعب حتى تنقّله داخل مدينة جنين، أن يتم نقله إلى رام الله التي يحتاج الوصول

إليها ساعتين بالسيارة، والمرور على حواجز الاحتلال والمستوطَنات، من دون أن يستدعي ذلك تدخّلاً وتنسيقاً

من أعلى المستويات ورؤساء الأجهزة الأمنية وصولاً إلى رئيس السلطة نفسه؟

والجدير بالذكر انه إزاء تلك الأسئلة والشكوك، يَلفت أحد أفراد عائلة «أبي رعد»، في حديثه إلى «الأخبار»، إلى

أنه «منذ فترة طويلة تحاول السلطة إقناع خازم بتسليم نفسه، بهدف إنهاء حالة المقاومة في المخيم والقضاء عليها»، مضيفاً

أن الرجل «تعرّض لوعكة صحّية شديدة وانهيار جسدي»، وأن «أشخاصاً حوله كانوا يرعونه أصرّوا على إخراجه

من المخيّم للعلاج»، من دون أن يستبعد أن تكون «السلطة قد استغلّت الموقف لتنفيذ خطّتها».

فهل يعني ذلك أن «أبا رعد» سيُجبَر على البقاء في رام الله، لدى تماثُله للشفاء، ويُمنع من العودة إلى مخيم جنين؟لمَ لا؟ فمطاردون كُثر كان مصيرهم مشابهاً!

اقرأ المزيد:الشهيد محمد عودة

زر الذهاب إلى الأعلى