نشاط استيطاني في الأغوار

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن ما يسمى بـ”كيرن كييمت ليسرائيل” (الصندوق الدائم لإسرائيل – كاكال) استأنف إجراءات رصد ميزانية

من أجل شراء أراض فلسطينية في الضفة الغربية.

وأكدت صحيفة /هآرتس/ العبرية، أن “كاكال” كان ينفّذ مثل هذه الصفقات في الماضي، لكنه “جمّدها في أعقاب انتقادات حول شراء أراض في الضفة”.

وأضافت الصحيفة العبرية أن “مجلس إدارة كاكال سيصوت الأسبوع الحالي على رصد مبلغ 61 مليون شيكل؛ لشراء أرض بملكية فلسطينية خاصة في الأغوار، مساحتها ألف دونم”.

وبيّنت أن هذه الخطوة جاءت “في أعقاب ضغوط مارستها وزارة الأمن الإسرائيلية لإنهاء الصفقة”.

وأوضحت /هآرتس/ أن الأرض المذكورة “هي بملكية فلسطينية خاصة”، مشيرةً إلى أن السلطات الإسرائيلية أغلقتها عام 1969 بأمر عسكري.

وسلّم الاحتلال الأرض ذاتها في الثمانينيات إلى المستوطنين، لزراعتها بالتمور من أجل التصدي، وفق الصحيفة.

كما يجب الإشارة إلى أن قسماً من مالكي الأرض الفلسطينيين قدموا التماساً إلى ما تسمى بـ”المحكمة العليا” الإسرائيلية عام 2018، طالبوا فيه

بإلغاء الأمر العسكري القاضي بإغلاق الأرض، وإخراج المستوطنين منها.

وعلى إثر ذلك؛ طالبت وزارة أمن الاحتلال “كاكال” بشراء الأرض بهدف إخراج الوزارة من ورطة قانونية، حسب ما أوردت /هآرتس/.

أيضاً أشارت تقديرات “إسرائيلية” وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة

يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية

كما يمكنكم الاطلاع استهداف المزارعين جنوب غزة ومشاهدة انفوغراف قصة استشهاد الطفل محمد أبو خضير (أرشيف)