مقتل ضابطين من جيش الاحتلال وإصابة 4 بجروح خطيرة في معارك غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني 2023م، عن مقتل ضابطين وإصابة أربعة بجروح خطيرة
في المعارك الدائرة بمدينة غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، وفق ترجمة لوكالات الأنباء، أن القتلى هم: “النقيب في الاحتياط عومري
يوسيف دافيد (27 عاماً) من مدينة كرمئيل، وهو نائب قائد فصيل في الكتيبة 9217 التابعة للواء 12 المدرع، والنقيب
يديديا اوشر ليف (26 عاما) من تال منشيه، والذي يشغل منصب نائب قائد فصيل في كتيبة شكيد التابعة للواء جفعاتي”.
وبالإضافة لذلك، أصيب ضابط من “الكتيبة 82 التابعة للواء المدرع 7” بجراح خطيرة، وجندي من “كتيبة شكيد” بجراح
خطيرة شمالي القطاع، كما أصيب جندي من “لواء الناحال” بجراح خطيرة، بالإضافة “لقائد مدرسة الهندسة العسكرية”
الذي أصيب بجراح خطيرة وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وبذلك يرتفع العدد المعلن للجنود الصهاينة القتلى منذ بداية معركة طوفان الأقصى، والحرب على غزة إلى 368 جندياً.
ويعمد جيش الاحتلال إلى إخفاء العدد الحقيقي لقتلاه في معظم المعارك والعمليات؛ رغم أن الصور التي توثَّق دائماً
من أرض المعارك تشير الى أن الأعداد أكبر بكثير مما يُعلن من الجهات الرسمية للاحتلال، وعادة ما يصدر من الأخبار
يخضع للرقابة العسكرية، ويتَّبع الاحتلال هذا الأسلوب لعدة أسباب، منها:
أولاً: الحفاظ على نفسية جنوده وعدم انهيارها أثناء المعارك في التشكيلات والجبهات المختلفة.
ثانياً: الحفاظ على الجبهة الداخلية وعدم تشكيل حالة من الضغط على المؤسسة العسكرية والحكومة لتغيير توجهها
أثناء المعارك أو غيرها من الأوقات.
ثالثاً: الحفاظ على القرار السياسي في الكيان الصهيوني، مما يؤثر على أي انتخابات قادمة.
رابعاً: عدم رفع معنويات المقاومين مما يشجعه على بذل المزيد من العمليات في حال كان الإعلان عن عدد كبير من القتلى.
خامساً: إضعاف حاضنة المقاومة وتفتيتها؛ وتعزيز وتنمية الجبهة المنتقدة للمقاومة ولعملياتها، مما يشكل حالة من
الضغط على المقاومة تجعلها في حالة دفاع دائم عن نفسها.
اقرأ أيضاً: أبو عبيدة: دمّرنا 160 آلية لجيش الاحتلال منها 25 خلال آخر 48 ساعة