معركة سيف القدس الباسلة
- التاريخ: الاثنين 10 أيار 2021م.
- التوقيت: 6:00 مساءً
- مدة المعركة: 11 يوم.
معركة سيف القدس الباسلة
سيف القدس المعركة التي شكّلت نقلة نوعية في الصراع مع العدو الصهيوني، أثبتت المقاومة الفلسطينية من خلالها فشل نظرية الردع الصهيونية،
وأظهرت قدرات عالية كما نجحت في تهشيم صورة جيش العدو ، لتكتب صفحات جديدة في تاريخ العز والمجد وترسم طريقاً جديداً نحو التحرير.
بعد تصاعد اعتداءات الكيان في القدس والضفة، اتجاه حي الشيخ جراح، كانت المقاومة ترقب المشهد، ففي الرابع من أيار 2021م أطلقت المقاومة التحذير الأخير الذي جاء فيه
“إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً”.
وبعد رفض الاحتلال الاستجابة لمهلة المقاومة وجهت المقاومة رشقة صاروخية تجاه مواقع العدو في القدس المحتلة، إيذاناً ببدء معركة “سيف القدس”، الأمر الذي شكّل مفاجأة صادمة لحكومة العدو، التي أخطأت تقدير موقف المقاومة وطريقة تفكيرها.
تمكنت المقاومة من فرض سيطرتها على مجريات المعركة، من خلال فرض حظر التجول في مغتصبات العدو والمدن المحتلة على طول امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة، حيث أمطرتها بمئات الرشقات الصاروخية، التي أذلت العدو أمام مرأى العالم أجمع وكشفت تخبط وهشاشة “جبهته” الداخلية.
وفي المقاومة في اليوم الأول ضربة صاروخية لمواقع العدو في القدس المحتلة، لتؤكد أن المعركة اندلعت من أجل القدس واستمرت الضربات الصاروخية المركزة والمكثّفة لتجبر المغتصبين الصهاينة على البقاء في الملاجئ طيلة أيام المعركة.
كما تمكنت الكتائب في اليوم الثالث من استهداف جيب عسكري لجيش العدو بصاروخ موجه، قرب مغتصبة “نتيف هعسراه” شمال قطاع غزة، حيث أسفر الاستهداف عن مقتل جنديين وإصابة آخرين، كما استهدفت لاحقاً حافلة لنقل الجنود، قرب قاعدة “زيكيم” شمال قطاع غزة.
وقد عملت خلال المعركة على ترسيخ معادلات جديدة، أهمها وحدة الأراضي الفلسطينية، فالاعتداء على أي بقعة من فلسطين سـتردُّ عليه المقاومة بالصارم البتّار.
أسلحة المقاومة الجديدة والنوعية
خلال المعركة أطلقت المقاومة أكثر من 4000 صاروخ كما كشفت النقاب عن أسلحة جديدة كان أبرزها صاروخ عياش 250 الذي استهدف مطار رامون، بالتالي تعطّلت حركة الطيران فيه، وجعلت كل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها تحت مرمى سجّيل المقاومة المبارك.
كما أسدلت المقاومة الستارعن صواريخ SH85، A120، Q20، M75، J80، J90 التي دكّت بها مغتصبات العدو ومواقعه العسكرية، كما أعلنت
عن دخول طائرة شهاب الانتحارية إلى الخدمة، ونفذت بها عدة مهمات جهادية من بينها استهداف حقل غاز للاحتلال في البحر قبالة الساحل الفلسطيني شمال غزة، كما استهدفت مصنعًا وحشوداً عسكرية قرب القطاع، إلى جانب طائرة الزواري المسيرة، ونفذت من خلالها عمليات رصد واستطلاع لتحديد أهداف ومواقع العدو.