أخبار
مستوطنون يسعون لبناء 10 بؤر استيطانية بالضفة للإضرار بزيارة بايدن
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن “قادة المستوطنين في الضفة الغربية يخططون
لإقامة 10 بؤر استيطانية جديدة، في مواقع مختلفة في الضفة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي
جو بايدن إلى إسرائيل في تموز/يوليو القادم”.
وأشارت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إلى أن “هذه الخطوة تأتي احتجاجًا على تأخر تنفيذ
الاتفاق الموقع قبل عام بين الحكومة الإسرائيلية ومستوطني البؤرة الاستيطانية أفيتار (المقامة
على أراضي المواطنين الفلسطينيين في جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة
الغربية)، بسبب الخوف من الإضرار بزيارة بايدن”.
يذكر أنه في نهاية يونيو/حزيران من العام الماضي، أبرم سكان مستوطنة “أفيتار” اتفاقًا مع وزير
الجيش بني غانتس، ووزيرة الداخلية أيليت شاكيد، يقضي بشرعنة المستوطنة ومنع إخلائها،
وفق مصادر عبرية.
وتأتي تهديدات قادة المستوطنين استنادًا إلى ردة الفعل الغاضبة التي أبداها بايدن في آخر
زيارة له إلى الأراضي المحتلة عام 2010 عندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي، حيث أعلن الاحتلال
خلال زيارته عن مشروع استيطاني في حي “رمات شلومو” شرقي القدس، مما دفع بايدن
للقول في بيان إن “هذا الإعلان يقوض الثقة التي نحتاجها الآن، ويتعارض مع المناقشات البناءة
التي أجريتها هنا في إسرائيل”.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “تل أبيب”، لأول مرة خلال فترة ولايته،
في تموز /يوليو القادم، بعد أن تم تأجيل زيارته التي كانت مقررة نهاية حزيران/يونيو الجاري.
يذكر أن تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات
الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات
فيها غير قانونية.
اقرأ المزيد:الاحتلال اعتقل أكثر من مليون فلسطيني منذ عام النكسة