قصص الشهداء

مجزرة عائلة الدلو

 

مجزرة هي احدى مجازر الاحتلال الذي لم يفرّق بين مواطن ومقاوم فكل “فلسطيني” هو مطلوب.

عائلة المواطن جمال الدلو الذين كانو يسكنون بشارع النصر احد الشوارع الرئيسية في مدينة غزة ، تبدء  الحكاية عند خروج رب الاسرة مع اصغر ابنائه الي السوق في اليوم الخامس للحرب علي قطاع غزة لياتي بالطعام لاسرته المكونة من اثني عشر فردا ليعود للمنزل علي وقع خبر استهداف منزله وتدميره  بالكامل .

ففي اليوم الخامس للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، صعّدت قوات القتل والارهاب من عدوانها وبشكل عنيف على كافة مناطق قطاع غزة منذ ساعات الصباح، حيث استشهاد اكثر من 24 مواطنا واصابة العشرات، بينهم 11 مواطنا من مجزرة بحق عائلة الدلو وسط القطاع

عائلة الدلو المنكوبه والتي استهدف بيتها وتم تدميره تدميرا كاملا وهو من ثلاثة طوابق وقتل 11 شهيد من افراد العائله وجيرانهم اضافه الى اصابة من تواجد داخل وحول البيت هذه الجريمه الكبيره التي ارتكبها الجيش الذي لايخطى ء حسب مايقول قادته والانساني جدا الذي يحارب الارهاب .

 

والشهداء هم  (يوسف ،ابراهيم ،سارة ،جمال،يارة ) ويارة هي طفلة وهي في نفس الوقت عمة الشهداء الاطفال وهي اخت صاحب المنزل ، وكان من بين الشهداء 4 نساء وهم (سهيلة،تهاني ،سماح ،رنين ) وسهيلة هي ضيفة البيت وتبلغ من  العمر 75 عام وابنتها رنين عمرها 22 عام لجئوا من المنطقة الشمالية الغربية لقطاع غزة خوفا علي حياتهم من الموت فلحق بهم الموت هنا ،فيما كان من بين الشهداء شاب وحيد ويبلغ من العمر 29 عام وللعلم ان الشاب الوحيد والطفلة يارة الدلوعثر عليهم بعد 4 ايام من المجزرة والبحث عنهم كان تحت الركام .

الخطوه التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني باستهداف منازل المواطنين الامنين وضربهم بطائرات اف 16 وباستخدام صواريخ وقنابل شديدة الانفراج يعني ان ضربات المقاومه اوجعتهم كثيرا لذلك ينبغي القيام بخطوات توجعهم اكثر واكثر وتدقيق الضرب واستهداف المدنيين الصهاينه الدم بالدم والقتل بالقتل .

زر الذهاب إلى الأعلى