أخبار

لليوم الثاني .. مواجهات بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال في يافا

تجددت المواجهات، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، ولليوم الثاني على التوالي، بين الفلسطينيين في يافا (وسط فلسطين المحتلة عام 48)، وشرطة الاحتلال، وذلك على خلفية مخطط يقضي بتهجيرهم من المدينة.

وذكرت مصادر محلية ىأن شرطة الاحتلال، اعتقلت ثلاثة من فلسطينيي الداخل، بعد مواجهات وقعت في مدينة يافا خلال تظاهرة خرجت احتجاجا على اخلال منزل فلسطيني واستفزازات المستوطنين الصهاينة لهم.

وأضافت أن من بين المعتقلين قاصر يبلغ من العمر 14 عامًا، اعتقلته الشرطة الصهيونية بحجة إطلاق الألعاب النارية في الهواء.

وأشارت المصادر إلى أن المواطنين الفلسطينيين، نظموا وقفة احتجاجية، بالقرب من المعهد الديني التابع للمستوطنين في حي الجبلية ، فيما عززت شرطة الاحتلال من تواجدها في المدينة.

ووقعت المواجهات بعد قيام مجموعات من المستوطنين بتنظيم مسيرة تطالب بطرد المواطنين الفلسطينيين من المدينة، رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، و هتفوا بشعارات عنصرية.

وفي أعقاب ذلك نظم المواطنون الفلسطينيون مظاهرة مناوئة للمستوطنين وهم يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا يافا” و “يافا لنا وليست للمستوطنين”.

وذكرت مصادر فلسطينية في المدينة، أن شرطة الاحتلال اعتدت على مظاهرة المواطنين الفلسطينيين، وأطلقت باتجاههم القنابل الصوتية والمسيلة للدموع، فيما لم تعترض على مسيرة المستوطنين.

وتشهد مدينة يافا منذ أسابيع احتجاجات مستمرّة ضد سياسات شركة “عميدار” الحكومية التابعة لما تسمى “دائرة أراضي اسرائيل” بحق أهالي المدينة، لا سيما بعد إعلان الشرطة نيتها، إخلاء احد المنازل العربية التي تقطنها عائلة عربية وبيعها لحاخام المستوطنين..

وكانت سلطات الاحتلال، أقامت عدة بؤر استيطانية في قلب يافا، يسكنها غلاة المستوطنين العنصريين بهدف تهويد يافا، و تغيير التركيبة السكانية في المدينة، لكي تميل لصالح اليهود، و إرهاب سكان المدينة الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل من المدينة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى