شهداء فلسطين

كتيبة نابلس تكشف: الشهيد “إبراهيم النابلسي” أحد القادة الأوائل بتأسيس الكتيبة

في الذكرى الأولى لاستشهاد إبراهيم علاء النابلسي “أبو فتحي” (أحد أبرز قادة كتيبة نابلس – سرايا القدس، ومن قادة

كتيبة عرين الأسود، وقادة كتائب شهداء الأقصى)، والمجاهد إسلام محمد صبوح (من كتيبة عرين الأسود، وكتيبة نابلس

– سرايا القدس)، والشبل حسين طه؛ أكدت سرايا القدس – كتيبة نابلس اليوم الأربعاء 9 آب / أغسطس 2023م أن

دماءهم ستبقى نوراً للمجاهدين، وناراً على الصهاينة المعتدين في كل وقت وحين.

كما كشفت الكتيبة للمرة الأولى أن الشهيد القائد إبراهيم النابلسي كان ضمن دائرة تطوير العمل العسكري في نابلس،

وأنه أحد القادة الأوائل في تأسيس الكتيبة.

بالإضافة لذلك بينت الكتيبة أن الشهيد “أبو فتحي” قد تعرَّض لمؤامرات كبيرة من تضييق وملاحقة، التي “والله لو نزلت

على جبلٍ لما استطاع حملها؛ ونالت من عزيمته، ولكنه بصدقه مع الله سار محتسباً صابراً متوكلاً على الله لتكون دماؤه

منارةً لكل الحيارى والتائهين، ولتكون نابلس والضفة من بعده نوراً وناراً”.

وكان الشهيد إسلام صبوح بمثابة رجل الظل للقائد إبراهيم النابلسي، ومعيناً له -بعد الله- على مواصلة طريق المقاومة والجهاد.

بالإضافة لذلك شددت سرايا القدس – كتيبة نابلس على مضيهم في درب الشهداء القادة (عز الدين، وعدنان، والجنيدي،

وحسام، والنابلسي، وصبوح، وحسين طه، والشيشاني، والدخيل، والمبسلط، وأبو حمدي، وريان) وغيرهم من الشهداء

الذين سطّروا أروع الملاحم بدمائهم.

كما تابعت الكتيبة: “على العدو الصهيوني أن يعلم أن ما تلقاه من ضربات على أيدي مجاهدينا ما هي إلا بعضاً من

بأس رجالنا وإعدادهم والتي كان منها عبوة (نابلسي ١)؛ والتي سُميت تيمناً بالشهيد القائد إبراهيم النابلسي، وهي نتاج

أيدي مجاهدي وحدة الهندسة في سرايا القدس – كتيبة نابلس”.

هذا وتوجهت الكتيبة بالتحية لعوائل الشهداء، وأمهات وآباء الشهداء، ولأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في نابلس

ومخيماتها وقراها؛ الذين أثبتوا أنهم الحصن المنيع للمقاومة، والحضن الدافئ لها ولرجالها الأبطال، وكانت ولا زالت

البلدة القديمة هي معقل الثائرين، وملاذ المجاهدين الذين سطّروا فيها أروع البطولات، وحطّموا على أعتابها أسطورة

الجيش الذي لا يُقهر.

زر الذهاب إلى الأعلى