غير مصنف

قتل 3 صهاينة.. الشهيد المصري محمد صلاح: الله يقف مع فلسطين

احتوت صفحة الجندي المصري الشهيد محمد صلاح (22 عاماً) على عبارات نصرة لفلسطين.

وكان كتب الجندي المصري الشهيد منشوراً على صفحته في “فيسبوك” بتاريخ 19 مايو/ أيار 2021، قال فيه: “الله يقف

مع فلسطين” وإلى جانب العبارة وضع علم فلسطين، مع وسم (غزة تحت القصف).

وتزامن منشور الشهيد محمد صلاح مع معركة (سيف القدس) التي أطلقتها المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال

الصهيوني؛ دفاعاً عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة؛ حيث جاء منشور الجندي محمد صلاح رداً على تغريدة

لنائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، الذي كتب: “America Stands With Israel” “أمريكا تقف مع إسرائيل“.

تفاصيل عن العملية:

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت عن بعض تفاصيل العملية التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح، مشيرة إلى أن

جيش الاحتلال يعتقد أن “دافعه ديني”.

كما ذكرت القناة 7 العبرية، وفق ترجمة لوكالات الأنباء الفلسطينية: إن جيش الاحتلال الصهيوني عثر على مصحف شريف،

وسكاكين عسكرية، وستة مخازن رصاص، مع الشهيد.

بالإضافة لذلك رأت القناة العبرية أن العثور على هذه المعدات بحوزة الشهيد المصري “دليل على التخطيط الدقيق”

للعملية.

كما لفتت إلى أن الشهيد مشى نحو خمسة كيلومتر من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي

بين مصر وفلسطين، قبل أن يتجاوزه وينفذ عمليته.

فيما قال ضابط صهيوني: إن جنود الاحتلال الذين قُتِلوا برصاص الجندي المصري قرب الحدود، لم يطلقوا أي رصاصة

باتجاه منفذ العملية.

بالإضافة لذلك قال الضابط المسؤول عن منطقة العملية، لموقع “والا ” العبري، وفق ترجمة لوكالات الأنباء

الفلسطينية: إنه “تبين من خلال فحص أسلحة الجندي والمجندة اللذين قُتلا أولاً أنهما لم يستخدما سلاحهما، ووجِدَ نظام

الأمان على أحد السلاحين؛ ما يعني أنهما لم يُطلقا رصاصة واحدة باتجاه المهاجم”.

كما أوضح أن قواته عثرت على جثة المجندة داخل نقطة حراسة، في حين عثرت على جثة الجندي على بعد عدة أمتار،

مشيراً إلى أن الجندي المصري تمكّن من قتلهما بشكل مباغت دون تمكنهما من الرد.

وأضاف: “بعد أن قتل الجنديين، توجه المنفذ نحو الشرق (الأراضي المحتلة) وتجوّل ببندقية كلاشنكوف والعديد من

مخازن الذخيرة، ومصحف وسكين كوماندوز”.

ووفق الضابط الصهيوني فإنه: “عندما وصل قائد اللواء إلى المنطقة وجد الجندي المصري يُصلي من بعيد، ولم يكن

الجيش متأكداً في البداية أنه المنفذ لأنه كان بعيداً جداً عن القوة”.

كما قال: إن طائرة مسيَّرة لجيش الاحتلال هي التي رصدت مكان وجود الجندي المصري داخل الأراضي المحتلة، وجرى

اشتباك معه وقتله.

وفيما يخص الجنود الذين قتلهم الجندي المصري:

قتل الشهيد المصري محمد صلاح؛ الجنديين الصهيونيين “أوري يتسحاق إيلوز” و”أوهاد دهان” والمجندة “ليا بن نون”،

خلال عمليته التي استغرقت أكثر من 5 ساعات، يوم السبت الماضي 3 حزيران / يونيو 2023م.

زر الذهاب إلى الأعلى