كما يحتوي المعرض على 64 لوحة من الأرجنتين و كوستاريكا والبرازيل والمكسيك وتشيلي، تظهر معاناة الشعب الفلسطيني

وتدين الفصل العنصري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وقال المنسق الثقافي لسفارة فلسطين في العاصمة الأرجينتينة بوينس آيرس، ماريانو علي، إن ” اسم (فنانون من

أجل فلسطين) ولد كشعور عام لدى أولئك الذين يرون في الفن وسيلة أساسية لدعم القضية الفلسطينية”.

وأضاف ” إنه ليس شعاراً سريع الزوال، إنه في جوهره فن على أعلى مستوى من منظور أمريكا اللاتينية، لصالح حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني”.

وقال ماريانو إن ” المعرض استخدم تقنيات نقش متعددة لتمثيل عزم الشعب الفلسطيني وصموده وألمه” مبيناً أن “الزائر يمكنه رؤية رموز قوية للتاريخ والمقاومة الفلسطينية، مثل مفاتيح بيوت أجدادنا الذين طردوا خلال النكبة، وأشجار الزيتون وعلاقتهم الأبدية بهويتهم الفلسطينية”.

واعتبر ماريانو، أن ” إقامة المعرض تشكل فرصة للتواصل مع المؤسسات الثقافية للمجتمع الأرجنتيني التي تقدم لنا بشكل

متزايد الحاجة إلى نشر ليس فقط ثقافتنا القديمة، ولكن أيضاً تضامن أمريكا اللاتينية من خلال الفن الذي تم تشكيله

للدفاع عن القضية الفلسطينية”.

فنانون من أجل فلسطين – تضامن أمريكا اللاتينة مع فلسطين من خلال الفن:

وأكد ماريانو، على أن “هناك تضامناً هائلاً في أمريكا اللاتينية لصالح الشعب الفلسطيني” على حد وصفه، مضيفاً أن

” الكثير من المنظمات الأرجنتينية تدعم الشعب الفلسطيني ولا تأبه بتهديدهم وترهيبهم بوصفهم بأنهم (معادون للسامية)”.

واعترفت الأرجنتين عام 2010 “بفلسطين دولة حرة مستقلة في حدود 1967” وفق بيان وزارة الخارجية الأرجنتينة.

ويشكل عدد الفلسطينيين القاطنين في بلدان أمريكا اللاتينية ما بين  800 فلسطيني و821 ألفاً بحسب تقرير لجهار الإحصار المركزي الفلسطيني عام 2017.