غزة: 11320 شهيداً وأكثر من 29 ألف جريح بالعدوان الصهيوني المستمر
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة لليوم
الأربعين على التوالي إلى 11,320 شهيداً بينهم 4,650 طفلاً، و3,145 امرأة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، فيما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، و51 صحفيّاً.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت 1165
مجزرة، وبلغ عدد الإصابات 29.200 مصاب، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد المفقودين الذي
وصل إلى 3600 مفقوداً منهم 1755 طفلاً لا زال تحت الأنقاض.
كما أشار الى ارتقاء 40 شهيداً خلال الأيام الماضية داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي منذ بدأ حصاره فعليّاً من قِبَل قوات
جيش الاحتلال مستهدفاً كل شيء يتحرك بداخله وبسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود وتوقف غرف
العمليات الجراحية تماماً.
بالإضافة لذلك لفت إلى أن الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي تمكنت اليوم من دفن 82 شهيداً في مقبرة
جماعية حفروها داخل مجمع الشفاء الطبي في ظل تعنّت الاحتلال “الإسرائيلي” الذي مازال يحاصر المجمع بشكل كامل.
وفي ظل استهداف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” المُركّز على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، أشار
المكتب إلى خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحيّاً عن الخدمة فضلاً عن استهداف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
وفيما يتعلق بالأضرار المادية:
أفاد المكتب الإعلامي بأن 42000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي إضافة الى 223.300 وحدة سكنية تعرضت للهدم
الجزئي بمعدل 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقراً حكومياً، فيما تعرضت للتدمير 255 مدرسة خرجت منها (63) مدرسة
عن الخدمة كان آخرها استهداف الاحتلال لمدرسة الموهوبين فجر اليوم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة أسفرت عن
ارتقاء عشرات الشهداء.
ودون أي احترام لدور العبادة دمّر 72 مسجداً تدميراً كلياً و156 مسجداً تدميراً جزئياً فضلاً عن استهداف 3 كنائس.
وفي قطاع الزراعة، قال المكتب: إن عدد الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل بلغ 180 مليون دولار
خسائر مباشرة؛ حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25% من المساحات الزراعية بواقع 45,000 دونم، فضلاً عن إتلاف
آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.
غزة على أعتاب جرائم جديدة من الاحتلال الصهيوني:
وجدّد المكتب الإعلامي تذكيره للعالم بأن قطاع غزة على عتبة جريمة جديدة بتوقف خدمة الاتصالات والإنترنت بالكامل
عن القطاع يوم الخميس المقبل 16 نوفمبر 2023م؛ بسبب نفاد الوقود.
كما حذّر من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة التي ستنبني على قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بما
يترتب على ذلك إخفاء تام لكل جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم على مدار الساعة بحق المستشفيات
والمنازل وبحق مئات آلاف المواطنين.
بالإضافة لذلك حمّل المكتب الإعلامي الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة
الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء.
كما أدان التواطؤ الدولي مع الاحتلال ومساندته على كل المستويات لقصف المستشفيات والمنازل الآمنة بالطائرات
والصواريخ، مطالباً دول العالم الحر بلجم الاحتلال المجرم، والضغط عليه بكل الوسائل من أجل الوقف الفوري لحرب
الإبادة الجماعية التي ينفذها بأبشع الصور.
بالإضافة لذلك طالب وبشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات
والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.
كما شدد على ضرورة إدخال الوقود وبشكل وفوري إلى المستشفيات في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة الإنسانية وحتى
تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في كافة المستشفيات.
بالإضافة لذلك أكدّ أن ما روّجه الناطق باسم جيش الاحتلال بخصوص مستشفى الرنتيسي ما هي إلا أكاذيب مفضوحة
ورواية متناقضة وجزء من حربه النفسية التي تأتي في إطار حملة التحريض والتمهيد لتدمير محمّلاً الاحتلال كامل
المسؤولية عن سلامة عشرات الآلاف من الطواقم الطبية والآمنين وكل النازحين الآمنين في المستشفيات.
اقرأ أيضاً: في جريمة حرب جديدة.. قوات الاحتلال تقتحم مجمع الشفاء الطبي