شهداء فلسطينعمليات جهادية

“عملية تل أبيب البطولية” الاستشهادي عبد الله سعيد بدران

عمية تل أبيب الاستشهادي عبد الله سعيد بدران

“بشراكم، ها أنا قد حققت أمنيتي، وأقبلت على الشهادة في سبيل الله بعزيمة المجاهدين،

ورحلت عن الدنيا الفانية مسرعًا إلى الدار الباقية الخالدة في جنات النعيم، لألقى المصطفى

صل الله عليه وسلم ومع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ولكن الشهادة نادتني بعد

أن تمنيتها منذ حين كيف لا ألبي هذا النداء”،بهذه الكلمات أوصى الاستشهادي  عبد الله

تفاصيل العملية

 قبيل منتصف ليل الجمعة 25شباط2005م فجّر جسده  عند مدخل ملهى ليلي “سيتيج” في

مدينة تل أبيب المحتلة، ما أدى إلى مقتل خمسة صهاينة وإصابة أكثر من50آخرين بجروح من

الأمن الصهيوني الذي تلقى صفعة قوية على يد مجاهدي سرايا القدس، الذين أكدوا أن إرادة

الشعب الفلسطيني وقدرات المجاهدين أقوى من كل الحصون والجدران والحواجز والإجراءات

الأمنية المعقدة والإنذارات.

الميلاد والنشأة

ولد عبد الله  10/ 1983م  في  قرية ديرالغصون بطولكرم شمال الضفة الغربية، في عائلة بسيطة

تتكون أسرته من ستة أشقاء وثلاث شقيقات غير الوالدين.

تلقى عبد الله تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس قريته دير الغصون حتى  أنهى الثانوية العامة

ليلتحق بعدها بجامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم فدرس اللغة العربية وآدابها وحصل على معدل

تراكمي (90 %) وقبل أن يحصل على شهادتها أكرمه الله بالشهادة

صفات عبد الله

تتشابه صفات الشهداء، وإن اختلفت فنحو الأحسن، عُرف عن عبد الله حسن أخلاقه ، مطيعًا لوالديه،

محسنًا للجيران والأصدقاء والمعارف وكل الناس، ومحافظًا على صلاة الجماعة ويؤدي النوافل،

متمسكًا بفضائل الإسلام، شَغَله الهم الوطني وهو يرى تمادي العدو الصهيوني ووحشيته في

حق الإنسان والأرض في فلسطين.

اتصف عبد الله أنه قوي الإرادة، يحب حياة الناس البسطاء، شجاع وجريء، نشيط ورياضي يتصف

بالعزم والحيوية، كانت له علاقات اجتماعية رائعة، عاطفي وغيورًا على أبناء شعبه.

مشواره الجهادي

انتمى الاستشهادي  عبد الله لصفوف حركة الجهاد الإسلامي إيمانًا منه بصوابية النهج الذي

وضع أسسه وأرسى قواعده الدكتور فتحي الشقاقي  رحمه الله، التحق بصفوف سرايا القدس

لإسلامي بشكل سري وتتلمذ على يد الشهيد القائد شفيق عبد الغني وتعلم منه العمل بسرية

وكتمان حيث عمل ضمن وحدة الاستطلاع لسرايا القدس في رصد تحركات الجيش الصهيوني،

ومن ثم قام بتنفيذ عمليته الاستشهادية داخل مدينة تل أبيب المحتلة.

موعد مع الشهادة

 قبيل منتصف ليل الجمعة 25شباط2005م فجّر جسده الطاهر عند مدخل ملهى ليلي

“سيتيج” في مدينة تل أبيب المحتلة، ما أدى إلى مقتل خمسة صهاينة وإصابة أكثر من50آخرين

بجروح من الأمن الصهيوني الذي تلقى صفعة قوية على يد مجاهدي سرايا القدس، الذين أكدوا

أن إرادة الشعب الفلسطيني وقدرات المجاهدين أقوى من كل الحصون والجدران والحواجز والإجراءات

الأمنية المعقدة والإنذارات.

 أصدرت سرايا القدس بيانًا أعلنت فيه مسئوليتها عن العملية الاستشهادية التي قام بتنفيذها

الاستشهادي عبد الله بدران وأشارت إلى أن العملية البطولية رسالة واضحة لقادة العدو

الصهيوني الذين يتحدثون عن هزيمة الشعب الفلسطيني بأن شعبنا لن يهزم ولم ولن تنكسر

إرادته بإذن الله وهو قادر على اختراق كل حواجز الأمن الصهيوني.

زر الذهاب إلى الأعلى