عملية نذير الانفجار الاستشهادية
اثبات جديد على تطور المقاومة وتنوّع تكتيكاتها العسكريّة في الميدان
عن العملية:
- نوع العملية : إغارة.
- المكان: موقع كرم أبو سالم شرق رفح – جنوب قطاع غزة.
- التاريخ: السبت 19 نيسان/ أبريل 2008م.
- التوقيت: 6:00 صباحاً.
- خسائر العدو: إصابة 13 جندي من المتحصنين داخل الموقع.
المنفذون – كتائب الشهيد عز الدين القسّام:
الاستشهادي غسان ارحيّم (حي الزيتون – قطاع غزة)، والاستشهادي أحمد أبو سليمان (من تل السلطان – رفح)، والاستشهادي محمود أبو سمرة (دير البلح – قطاع غزة).
تفاصيل العملية:
اقتحمت أربع سيارات مفخخة موقع كرم أبو سالم الصهيوني، أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة.
وتقدمت السيارات المحمّلة بكميات كبيرة من المتفجرات تحت غطاء قذائف الهاون عيار 120 ملم، كما تم إشغال حاميات الموقع بوابل رشاشات ثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة.
وعند وصول السيارات إلى الموقع، قام الاستشهاديون بتفجير سيارتين مفخختين داخل الموقع، وترك مفخخة أخرى عند بوابة الموقع، ثم انسحبت السيارة الرابعة.
الحصيلة:
أكد المجاهد الذي انسحب أن العملية خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى العدو إصابة 13 من جنوده أحدهم في حالة موت سريري.
تصريحات قائد المنطقة الجنوبية في جيش العدو:
اعترف الجنرال يوآف جلانت إن:”الجيش يتعرض لموجة عمليات لم يشهدها منذ الانسحاب من القطاع عام 2005م حيث المخربون حاولوا أسر جنود وتنفيذ عمليات قتل جماعي”.
تحليل للعملية:
التكتيك:
استخدام مركبات مموّهة تشبه مركبات العدو مما ساعد المقاومة في الوصول إلى داخل موقع كرم أبو سالم.
يدل ذلك على التطور والإبداع والتجديد في تكتيكات المقاومة بالإضافة إلى استخدام الهاون 120 مم والرشاشات الثقيلة لإشغال المواقع المجاورة.
المفاجأة:
التوقيت سواء الزماني (عند وجود الضباب) أو الظرفي بمعنى وجود الحصار، إذ اعتقد العدو أنه من المستحيل تنفيذ عملية نوعية في ظل الحصار.
أما في الأسلوب: استخدام مركبات مفخخة باحترافية عالية والدليل تمكّن إحدى المركبات من العودة سالمة رغم انفجار سيارتين مفخختين داخل الموقع.
الهدف:
وهو حامية معبر كرم أبو سالم والكتيبة المستهدفة هي نفس الكتيبة التي اختُطف منها الأسير جلعاد شاليط.
يشير ذلك إلى روح التحدي التي تتمتع بها المقاومة بمهاجمة نفس الموقع مرتين ولكن بتكتيكين مختلفين.
اعترف أحد قادة العدو بأن هذه العملية معقدة جداً تخطى مستواها التكتيكي عملية أسر جلعاد شاليط.