عمليات جهادية

عملية موقع أبو هولي الجهادية

  • النوع: تفجير.
  • المكان: حاجز أبو هولي شمال خانيونس.
  • التاريخ: الأحد 27 حزيران 2004م.
  • الوقيت: 9:43 مساءً
  • الجهة المنفّذة: وحدة مكافحة الارهاب – كتائب الشهيد عز الدين القسّام.
  • خسائر العدو 7  قتلى و20 جريح من جنود الاحتلال.

تفاصيل عملية موقع أبو هولي الجهادية:

هزّ انفجار ضخم موقعاً عسكرياً صهيونياً عند حاجز المطاحن قرب مجمع مغتصبات “غوش قطيف” أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بين جنود الاحتلال، حيث شوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية تهرع إلى المكان وتنقل العشرات من القتلى والجرحى إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع.

أفادت مصادر صهيونية أن عدد المصابين جرّاء الانفجار بلغ 30 شخصاً، ثم أعلنت مصادر عسكرية صهيونية احصائية جديد تفيد أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 37 في حصيلة غير نهائية ومؤكدة في ظل السياسة التي يتبعها العدو بعد قرار شارون الوزاري الذي أصدرته الرقابة العسكرية بالتكتم على خسائره خصوصاً أنها في صفوف جنوده العسكريين.

وقد نسفت المقاومة الموقع العسكري الصهيوني الإستراتيجي الذي يعتبر ثكنة عسكرية حصينة تشرف على حماية مرور المغتصبين والدوريات العسكرية في المنطقة كما يتم استخدامه كمهجع لمبيت الجنود.

عملية موقع أبو هولي الجهادية – التخطيط والتنفيذ:

 ذكرت المقاومة في بيان لها أن المجاهدون قاموا بحفر نفق طوله 495 م من منطقة آمنة إلى نقطة تقع أسفل

الموقع وقد بدأ الحفر في الخندق على عمق 7م تحت الأرض وانتهى بعمق 80 سم تحت مستوى الموقع العسكري.

وقد قامت الوحدة بتفريع النفق إلى 3 أفرع (شرق ـ وسط ـ غرب) وتوزيع العبوات الناسفة عليها فتم وضع عبوة

(650 كغ) شرقاً ,أخرى (700 كغ) غرباً وعبوة ثالثة في الوسط (650 كغ) ليصل مجموع المادة المتفجرة إلى 2000 كغ

وقد تم تفجير العبوات على مرحلتين حيث انفجرت العبوتان الشرقية والغربية معاً ومن ثم انفجرت العبوة الثالثة بفارق 15 ثانية بين المرحلتين، كما يظهر تصوير الفيديو الذي نشرته المقاومة منذ الساعات الأولى للعملية.

وقد نقلت صحيفة “معاريف” عن أحد أفراد طواقم الإسعاف الصهيونية قولهم أنه:

لدى وصول التعزيزات العسكرية وطواقم الإسعاف إلى مسرح العملية “تم اطلاق نيران وعدد من صواريخ القسام وقذائف

الهاون نحونا وتلقينا أوامر واضحة بمغادرة المكان والتراجع خشية أن نصاب بأذى”.

اقرأ أيضاً إرهاب المستوطنين

اقرأ أيضاً قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب للمرة الـ 203

زر الذهاب إلى الأعلى