عمليات جهادية

عملية مقهى بلاس في تل أبيب

نوع العملية: استشهادية .
مكان العملية: “تل أبيب” على ساحلها على مدخل مقهى صهيوني يدعى “mikes place”  قرب السفارة الأمريكية.
تاريخ العملية: 30-04-2003م .
خسائر العدو: مقتل 5 صهاينة وإصابة أكثر من 60 آخرين .
المنفذون: الاستشهادي/ عاصف محمد حنيف، والاستشهادي/ عمر خان شريف وهما بريطانيين من أصل باكستاني

تفاصيل العملية

في خطوة فاجأت الصهاينة استطاع المجاهد عاصف محمد حنيف، البريطاني من أصل باكستاني، تخطى الصعاب والوصول إلى قلب تل أبيب، وتفجير نسه منتصف ليلة الأربعاء 2003/4/30م على مدخل “مقهى”صهيوني يدعى “mikes place” قرب السفارة الأمريكية في شارع هاربرت صموئيل، ليفجر جسده الطاهر بحزامه الناسف عند الساعة الواحدة فجراً ليحول المكان إلى نار ودمار.
حيث دوى انفجار عنيف أيقظ المنطقة التي ما هنئت بعد في منامها ، لكنه لم يكن حلماً عابراً بل كانت عملية استشهادية بطولية سطرها المجاهد البطل ليروي بدمه الطاهر قصص البطولة والفداء ويعيد لهذه الأمة كرامتها.
شاهدة عيان صهيونية تقول: “جلست في مقهى محاذ وشاهدت رجلاً سمينـًا تقدم نحو مدخل المقهى، وتبادل الحديث مع حارس المقهى وفجأة وقع انفجار بعد أن منعه الحارس من الدخول إلى المقهى”.
يشار إلى أن المقهى كان ممتلئ بعشرات الزوار الصهاينة حيث وقعت أضرار كبيرة في المكان وتحطمت نوافذ المحلات المجاورة.
ووصف  أحد رواد المقهى الذين تواجدوا داخله: “سمعنا دوي انفجار واعتقدت لأول وهلة أنها قنبلة، وعندما خرجت شاهدت جثثـًا في المدخل فرجعت إلى مكاني وأمسكت برفيقتي وأخرجتها من المقهى المدمر”.
على الفور هرعت سيارات الإسعاف الصهيونية إلى المكان لنقل القتلى والجرحى والمصابين  حيث بلغت حصيلة العملية (5) قتلى وإصابة أكثر من (60) جريحاً وصفت إصابة العديد منهم بأنها خطرة، بينما وصفت حالة تسعة آخرين بأنها بالغة حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى “تل هشومير” و”ايخلوف” الصهيوني.

تشخيص جثة المجاهد الآخر

بعد عدة أسابيع تم العثور على جثة الاستشهادي الثاني عمر خان شريف، والتأكد من شخصيته عن طريق الفحص الجيني، وكان من المفترض أن يقوم شريف بتفجير نفسه مع رفيقه،عاصف حنيف، الذي ينحدر هو الآخر من أصول باكستانية ويحمل الجنسية البريطانية، لكن شريف لم ينجح بتفعيل العبوة التي كان يحملها، بسبب عطب فني على ما يبدو، ويحدد تقرير التشريح الطبي للجثة أن شريف مات غرقاً، لكنه ليس من الواضح كيف وصل إلى البحر، وتقدر المصادر الصهيونية أن من المحتمل أنه حاول السباحة ليلاً من أجل الهروب من أعمال التمشيط الواسعة، التي أجرتها قوات الاحتلال الصهيوني بحثـًا عنه.

ردنا على اغتيال المقادمة

مقاومتنا لا تحدها الحدود.. لقد قررنا أن يكون الرد على جريمة اغتيال القائد السياسي الكبير والمفكر الإسلامي البارز الدكتور المجاهد إبراهيم المقادمة على مستوى العالم الإسلامي لما يمثله الدكتور القائد كونه مفكراً وقائداً إسلامياً كبيراً وفُجع به العالم الإسلامي أجمع، لذا جاء الرد بهذه الطريقة!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى