عملية ” كفار داروم ” الاستشهادية “اكبر عملية بقطاع غزة”
قرر مجاهدو “القوى المجاهدة قسم” الاسم السابق للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الرد على جرائم العدو الصهيوني فانطلقوا نحو المواقع والمغتصبات الصهيونية لعلهم يجدوا صيد ثمين فوفقهم الله عز وجل في رصد باص يقل الجنود الصهاينة ويتحرك يومياً من مغتصبة كفار داروم بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة باتجاه المجمع الاستيطاني غوش قطيف من على طريق صلاح الدين، فرصد المجاهدون هدفهم وقرروا أن يقضوا على من بداخله من جنود الاحتلال انتقاماً لدماء الشهداء… فخططوا ودرسوا المكان وسبل كيفية التعامل مع الهدف الذي يحيط بحراسه كبيرة من الجيبات العسكرية الصهيونية من أمامه وخلفه فما كان أمامهم إلا أن يجهزوا استشهاديا في سيارة مفخخة ليقتحموا الباص من وسط الحراسة الصهيونية .
و في صبيحة يوم الأحد الموافق التاسع من أبريل من سنة1995م انطلق الاستشهادي خالد الخطيب احد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين متوجهاً نحو مكان العملية بعد تجهيز سيارته المفخخة التي كان يستقلها، ففي الساعة الثانية عشر تقريباً وقع الانفجار الهائل على طريق صلاح الدين بالقرب من مغتصبة كفار داروم المحررة حيث اقتحم الشهيد بسيارته المفخخة الموكب الصهيوني ليصدم بوسط الحافلة والتي تقل جنوداً صهاينة مما أدى إلي انفجار الباص بالكامل واشتعال النار به وقد اعترف العدو الصهيوني عن مقتل عشرة جنود صهاينة وإصابة أكثرمن40 آخرين بعضهم بحال الخطر الشديد .