عمليات جهادية

عملية فندق ” بارك ” 27 / 3 / 2002م

عمليات استشهادي 1

 

تطل على الشعب الفلسطيني بعد أيام الذكرى الثالثة عشر لأقوى العمليات الاستشهادية التي قام بها أبناء شعبنا الفلسطيني، ففي اليوم السابع والعشرين من شهر آذار 2002، وخلال انتفاضة الأقصى المباركة والتي على إثرها اجتاح المجرم شارون بجيشه المنهزم الضفة الغربية ضمن ما سمي في حينه “عملية السور الواقي”، أصيبت أجهزة الأمن الصهيونية بصدمة وذهول بعد أن تمكن ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الاستشهادي عبد الباسط عودة من تنفيذ عملية بطولية في قلب مدينة أم خالد “نتانيا” المحتلة عام “1948” ليوقع فيها 36 قتيلا وأكثر من 150 جريحا صهيونياً.

ويا لحجم الصدمة التي أصيب بها ضباط الأمن الصهاينة حين علموا أن منفذ العملية الاستشهادية هو عبد الباسط عودة المطارد والملاحق منذ عدة أشهر، إذ كيف تمكن هذا الشاب الوسيم من اختراق كل الحواجز والإجراءات الصهيونية المشددة واستطاع الوصول لهدفه وتنفيذ عملية زلزلت أركان دولة الاحتلال بأكملها.

في السابع والعشرين من شهر آذار عام 2002م،  خرج الشهيد القسامي عبد الباسط عودة، من منزله في الحي الشرقي لمدينة طولكرم متنكرا بزي امرأة، وهو يلبس باروكة مناسبة على رأسه، وتوجه إلى حيث فندق “بارك” ليفجر جسده الطاهر تاركا الصهاينة يحصون قتلاهم ويشربون من كأس الحنظل الذي أسقوه لأبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، وليفوز هو بوسام الشهادة  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى