عملية فندق بارك البطولية
- النوع: استشهادية.
- المكان: مدينة أم خالد المحتلة – “نتانيا”.
- التاريخ 27 آذار 2002م.
- خسائر العدو: 30 قتيلاً و190 جريحاً (40 منهم في حالة خطرة).
- الجهة المنفّذة: كتائب الشهيد عز الدين القسّام.
- المنفّذ: الاستشهادي عبد الباسط عودة (25 عام) – طولكرم.
كان الشهيد عبد الباسط من المطلوبين لقوات الاحتلال، وقد عمل الشهيد ضمن فندقين في “نتانيا” وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح وقبل وصول الاستشهادي إلى المكان استخدم تمويهاً مدروساً حيث كان يلبس معطفاً ونظارات صفراء إلى جانب الشعر الاصطناعي.
اخترق الشهيد البطل كل التحصينات الأمنية التي كانت موجودة في المدن الصهيونية، حيث تجوّل الشهيد في الفندق الذي احتوى قرابة 300 مغتصب داخل قاعته
وبعد وصوله للمكان ألقى القنابل اليدوية أولاً تجاه المتواجدين ثم فجر نفسه داخل الموقع، ما أدى لانهيار سقف القاعة.
عقب عملية فندق بارك البطولية
ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن
- “الشرطة الصهيونية تحقق كيف حصل أن الحارس المسلح عند مدخل فندق “بارك” في نتانيا لم يعتقل عبد الباسط حين دخل إلى الفندق”.
وقال شهود عيان:
- “إن الفلسطيني تجوّل في قاعة الفندق، دون أن يشك به الحارس أو يفتشه”
كما قال السائح السويدي أندراس (أحد نزلاء الفندق):
“كنت في قاعة الفندق، وفجأة رأيت شاباً يرتدي معطفاً أقرب للسواد ومفتوح، وشعره طويل، على ما يبدو أن الشعر اصطناعي، ونظارات صفراء، وقد تجول في القاعة بضعة دقائق، وكانت يداه طوال الوقت في جيبيه وكان مرتاحاً جداً، وكان يظهر منذ البداية مشبوها، ولكن لم يفحصه أي شخص، لقد كان هناك حارس لم يقف أبدا قرب الباب، وإنما وقف قرب طاولة الاستقبال ونظر إلى الناس الذي يدخلون، ولم يفحص أحداً منهم”.
موظفة الاستقبال في الفندق، تقول:
- “كان في المكان حارس واحد، عمل هنا لأول مرة، ولم يفحص كل شخص. لقد نظر إلى الناس الذي يدخلون، ووقف بعيدا عن الباب عدة أمتار”.
وقالت مصادر صهيونية أخرى إن عبد الباسط عمل في فندقين في نتانيا وهو على دراية بخدمة الزبائن في أعياد الفصح وتمكن من تنفيذ مهمته رغم تسليح معظم المغتصبين داخل الفندق.
اقرأ أيضاً عملية أسر الجندي فاكسمان