عملية ريشون لتصيون البطولية
- النوع: استشهادية.
- المكان العملية: ريشون لتصيون جنوب تل أبيب.
- التاريخ: الثلاثاء 7 أيار 2002م.
- الساعة: 11:00م
- خسائر العدو: مقتل 15 صهيونياً وجرح 60 آخرين (معظمهم بجروح خطيرة).
- المنّفذ: الاستشهادي: محمد جميل عودة – كتائب الشهيد عز الدين القسّام .
تفاصيل عملية ريشون لتصيون البطولية
تنكر الاستشهادي بزي مواطن صهيوني ثم دخل إلى ملهى شيفلد كلاف في الدور الرابع لمركز التسوّق بيت آفرايم بالمنطقة الصناعية الجديدة في مدينة ريشيون لتصيون الصهيونية جنوب تل تل أبيب.
بعد ذلك فجّر حقيبة متفجرات كانت بحوزته مما أدى لانهيار جزء من المبنى وقد خلّف الانفجار الذي جاء رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا العشرات من الصهاينة بين قتيل وجريح، وفور الانفجار هرعت قوات الشرطة الصهيونية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وفرضت طوق أمني حول المنطقة.
تزامن الانفجار مع بدء جلسة مباحثات في واشنطن بين رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك أرييل شارون والرئيس الأمريكي جورج بوش، فيما وصف شهود عيان صهاينة العملية بأنها “كابوس”، حيث قال أحد شهود العيان:
“كنت أقف أمام الصالة مع أصدقائي وفجأة سمعت انفجاراً رهيباً، ورأيت بعيني الجثث تتطاير من النوافذ”.
وقال آخر:
“لم أشتبه في أي شخص موجود في الصالة، فقد بدا أن الجميع الصهاينة”، من جانبه قال “آفى شوفال” قائد شرطة ريشيون لتصيون:
“أن معظم القتلى لقوا حتفهم من جراء سقوط سقف الصالة عليهم نتيجة الانفجار الضخم”.
بيان رسمي بعد 6 سنوات
أعلنت كتائب القسام بعد نحو ست سنوات على تنفيذها اسم الاستشهادي الذي والذي كان مدرجاً على قائمة المفقودين الأردنيين.
وقالت كتائب القسام في بيانها:
“إن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن العملية بعد أعوام من تنفيذها، لتؤكد أنها آثرت الصمت في حينها حفاظاً على سلامة مجاهديها”.