عملية تل أبيب الاستشهادية
- نوع العملية: استشهادية.
- مكان العملية: تل أبيب (تل الربيع المحتلة).
- تاريخ العملية: الاثنين 17 نيسان/ أبريل 2006م.
- خسائر العدو: مقتل 11 صهيونياً وإصابة 70 آخرين.
- منفذ العملية: الاستشهادي سامر سميح حماد.
تفاصيل العملية:
بحزام ناسف يزن 13 كغ تمكّن الاستشهادي سامر حماد من اختراق حواجز جيش الاحتلال المحيطة بتل أبيب والدخول إليها قادماً من جنين.
وحوالي الساعة 1:30 ظهراً قام بتفجير نفسه ضمن إحدى المطاعم قرب المحطة القديمة للباصات وسط تل أبيب المحتلة مما أدى إلى مقتل 11 صهيونياً وإصابة 70 آخرين.
سرايا القدس تتبنى:
أكدت سرايا القدس أن:
- “عملية تل أبيب هي الأولى في سلسلة عمليات ستنفذها السرايا”
- “شكلت سرايا القدس كتيبة الاستشهاديين في الضفة الغربية”.
- “تضم الكتيبة سبعين استشهادياً واستشهادية”.
- “سيقوم عناصر الكتيبة بسلسلة عمليات في العمق الصهيوني رداً على جرائم الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني“.
وقد أثارت العملية ردود فعل غاضبة في الأوساط الصهيونية، حيث صدر قرار عن وزير الحرب شاؤول موفاز بإعلان عدوان شرس ضد السرايا.
رد فعل الصحافة العبرية:
يديعوت أحرنوت كتبت في صفحتها الأولى “الجهاد يحطم عيد الفصح”:
حيث تناولت ظروف العملية الإستشهادية وكيفية وصول الاستشهادي رغم الاحتياطات الأمنية التي اتخذتها قوات الاحتلال التي وصلت حد انتشار أكثر من ألف جندي صهيوني على طول حدود التماس مع الأراضي الفلسطينية، كما تناولت الصحيفة ذاتها قدرة الجهاد الإسلامي على تنفيذ عمليات أخرى رغم الحصار والعمليات العسكرية ضد عناصره شمال الضفة المحتلة خصوصاً.
وفي صفحتها الأولى كتبت معاريف:
“وجبة الغذاء أصبحت كابوساً” وتناولت فيه قدرة الجهاد الإسلامي وامكانية الحركة على تنفيذ عملية استشهادية أخرى في المكان ذاته وفي عملية مماثلة وفي المكان ذاته أيضاً.