- نوع العملية: إطلاق نار.
- مكان العملية: محطة الباصات المركزية – العفولة.
- تاريخ العملية: 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2001م.
- التوقيت: الثلاثاء – 11:30 ظهراً
- خسائر العدو: مقتل صهيونيين اثنين وإصابة 48 آخرين.
- منفذا العملية: الاستشهاديين مصطفى أبو سرية (سرايا القدس) وعبد الكريم أبو ناعسة (كتائب شهداء الأقصى).
- الغاية: رداً على اغتيال القائد إياد محمد حردان، كما أنها رد على جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المقاوم.
- السمة: أول عملية استشهادية في عمق الكيان الصهيوني خلال انتفاضة الأقصى.
تفاصيل العملية:
تمكّن الاستشهاديان من الوصول لمحطة الباصات المركزية في مدينة العفولة ثم أطلقا النار باتجاه جنود الاحتلال والمستوطنين مما أدى لمقتل صهيونيين اثنين وإصابة 48 آخرين.
واعترفت المصادر الصهيونية أن: “المسلحين استمرا في إطلاق النار ورفضا الاستسلام رغم الحصار المشدد الذي فرض على المنطقة وواصلا الاشتباك مع أفراد الشرطة والجيش حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة”.
ذهول أمني وانقطاع البث الصهيوني المعتاد:
لحظة وقوع العملية البطولية قطع التلفزيون الصهيوني برامجه المعتادة – بعد دقائق من بدء العملية، فيما كانت أجهزة الأمن الصهيونية تعيش حالة الذهول والغضب والاستنفار بعد نجاح مجاهدي السرايا والكتائب في تنفيذ تهديداتهما والوصول لأكثر المناطق تحصيناً وخضوعاً للإجراءات الأمنية، على الرغم من الحصار والطوق العسكري والإجراءات الأمنية المشددة.
تبني العملية:
أعلنت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما المشتركة عن العملية البطولية المزدوجة في قلب مدينة العفولة.
وأكدت كل من سرايـا القدس وكتائب الأقصى أن العملية البطولية تأتي رداً على:
- اغتيال الشهيد القائد إياد حردان قائد سرايا القدس، الشهيد القائد عكرمة استيته. الشهيد البطل مجدي الطيب (كتائب شهداء الأقصى)، الشهيد القائد محمود أبو هنود (كتائب القسام).
- رداً على مجزرة خان يونس التي راح ضحيتها خمسة شهداء أطفال ،وكل الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق الشعب الفلسطيني الصامد.