عملية الشهيد إياد رداد الفدائية
- نوع العملية: استشهادية.
- مكان العملية: تقاطع شارعي اللنبي وروتشيلد (من أكبر الشوارع المركزية في تل أبيب).
- تاريخ العملية: الخميس 19 أيلول/ سبتمبر 2002م.
- التوقيت: 1:00 بعد الظهر.
- خسائر العدو: مقتل 7 وإصابة أكثر من 60 منهم 10 بحالة الخطر.
- المنفّذ: الاستشهادي إياد نعيم صبحي رداد.
تفاصيل العملية:
تمكّن الاستشهادي من الوصول الى المدينة رغم الحواجز والدوريات، ثم اعتلى حافلة ركاب مزدوجة تابعة لشركة الباصات (دان في الخط رقم4 )، حيث جلس في مقدمتها.
وعند وصول الحافلة إلى التقاطع قام الاستشهادي بتفجير نفسه فتمزقت الحافلة وتضررت عشرات المتاجر الموجودة في مكان العملية.
اللافت تصريح مدير عام الشرطة الصهيونية بأن العملية جاءت مباغتة، إذ لم ترد أي إنذارات قبل وقوعها، علاوة على تصريح قادة صهاينة أن هذه العملية أرجعتهم الى الوراء سنتين، وأنهم سيعيشون حالة رعب متواصلة.
الكشف عن المنفّذ بعد سنوات:
جاء تبني كتائب القسام لهذه العملية في بيان رسمي بعد نحو ست سنوات على تنفيذها معلنة اسم الاستشهادي الذي نفّذها، حيث قالت في بيانها:
- “إن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العمليات البطولية بعد أعوام من تنفيذها”
- “تؤكد على أنها وبرغم تبني الغير لعملياتها، آثرت الصمت في حينها حفاظاً على سلامة مجاهديها”
مؤكدة أن هناك العديد من العمليات التي لم تتبنها نظراً للظروف الأمنية الصعبة مؤكدة أن خلاياها في الضفة المحتلة لا زالت بخير، وهي مستعدة لضرب المحتل في الزمان والمكان اللذين تراهما مناسبين.
دلالات العملية:
- تنفيذ العملية بهذا النجاح يؤكد على سويّة الروح المعنوية والجاهزية للمقاومين.
- الدافع للاستمرار في العمل العسكري ما يزال قائماً.
- سقوط نظرية الأمن الصهيوني التي عمل عليها العدو في الفترة الماضية، فقد اخترق الاستشهادي تحصينات العمق الصهيوني وبلغ الهدف دون اكتشافه.
- عودة العمليات الاستشهادية إثبات على أن سياسة هدم بيوت الاستشهاديين، وسياسة الابعاد لذوي الشهداء ، لم تعد تؤثر على المجاهدين.