عمليات جهادية

عملية الجامعة العبرية النوعية

  • النوع: تفجير.
  • المكان: مقصف الحقوق في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة.
  • التاريخ: 31 تموز 2002م
  • الجهة المنفذة: كتائب الشهيد عز الدين القسّام.
  • خسائر العدو: مقتل 9 صهاينة و81 إصابة.

 

تفاصيل عملية الجامعة العبرية النوعية:

قام المجاهد محمد عودة الذي كان يعمل في كافتيريا الجامعة، بنقل القنبلة التي ربطت بواسطة هاتف نقال إلى داخل الجامعة عبر السور الخارجي

وأخفاها بين الأعشاب وقام في اليوم التالي بنقلها إلى مستودع الجامعة ومن ثم نقلها بمساعدة قائد الخلية وائل قاسم إلى مطعم الجامعة حيث

انسحب من المكان بعد أن تركها في حقيبة وبجانبها صحيفة عبرية حتى لا يثير الشكوك وقد قاما بعد أن ابتعدا عن المكان بالاتصال بالهاتف المربوط

بالعبوة الناسفة وتفجيرها مما أدى إلى مصرع تسعة صهاينة وإصابة 81 آخرين.

 

التوقيت والرد السريع:

انفجار عبوة ناسفة في الجامعة العبرية في جبل المشارف، وكانت العبوة الكبيرة التي اشتملت على مسامير وشظايا شديدة الانفجار بوزن 3 كغ

وتم وضعها داخل علب شامبو بلاستيكية ومن ثم داخل الحقيبة مع كمية كبيرة جدا من الشظايا، وانفجرت في الكافتيريا المجاورة لمبنى “فرانك سينترا”.
قام  المجاهد محمد عودة بإدخال العبوة إلى داخل الكافتيريا في تمام الساعة 1:30 ظهرا بتاريخ 31 يوليو 2002م، وتم تفعيل العبوة عن بعد، بعد

مغادرة محمد عودة من الكافتيريا لتوقع 9 قتلى 81 جريحا في صفوف الاحتلال.

 

أبعاد عملية الجامعة العبرية النوعية:

جاءت العملية رداً على اغتيال الشهيد القائد صلاح شحادة، ومن ثم تلاها عملية صفد بتاريخ 4 أغسطس 2002م والتي خطط لها الشهيد مازن فقهاء وأسفرت أيضا عن مقتل 9 جنود صهاينة وإصابة العشرات.
تم التفجير عن بعد بواسطة هاتف خلوي، وقبل ذلك هُربّت العبوة إلى المكان ووضعت على إحدى الطاولات بدون أن يشك الحضور والجالسين بشيء، وتقول تقديرات الصهاينة أن الذي أدخل العبوة الناسفة إلى الكافتيريا كان يعرف كما يبدو المكان والطريق إلى المقصف، وتم التخطيط بحيث تنفجر العبوة في ساعة الظهيرة، حين يأتي الكثير من الأشخاص لتناول الطعام في المقصف. وبدا المجاهد ، كشخص عادي ولم يثر أي اشتباه به.

 

رغم حصانة المكان:

نجح المجاهد بعبور طوقيْن من الحراسة،  ثمة طوق غلاف القدس والطوق الثاني هو موقع مدني محروس.
الموقع الذي يخضع لمسؤولية ضابط أمن رسمي وضابط أمن محلي وشركة حراسة خاصة وحراس يجرون.
تفتيشات عند الدخول، ومع ذلك، دخل المجاهد إلى الداخل ثم انسحب من المكان.
دخل المجاهد عبر أحد الأبواب وعرض بطاقة هوية.
أحد محققي قسم الأقليات في شرطة القدس قال أنه رأى شخصا يضع حقيبة وسط الكافتيريا وبعد ذلك شاهده يغادر المكان بدون حقيبة، كيف يمكن تجاوز دائرة الحراسة و إدخال حقيبة فيها عبوة ناسفة إلى داخل الجامعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى