عملية الاستشهادي حمدي انصيو البحرية
أربكت سلاح البحرية الصهيوني ونشرت الرعب على طول الساحل المحتل
- مكان العملية: بحر قطاع غزة.
- تاريخ العملية: 7/11/2000م
- النتيجة: تدمير زورق صهيوني بشكل كامل.
- المنفّذ: الاستشهادي حمدي عرفات انصيو – الكوماندوز البحري التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
الاستشهادي في سطور:
وُلد الاستشهادي حمدي انصيو عام 1973 في مخيم الشاطئ، حيث أنهى دراسته بكافة مراحلها (الابتدائية، الاعدادية، الثانوية) في مدارس المخيم، بعد ذلك التحق بالجامعة الإسلامية لدراسة أصول الدين.
مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1994) التحق بصفوف حركة حماس، حيث كان من ناشطي الحركة البارزين في المسجد الغربي ضمن مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
تفاصيل العملية:
قاد الاستشهادي حمدي انصيو قارباً بحرياً محملاً بـ120 كغ من مادة TNT ثم فجره بزورق حربي تابع لبحرية الاحتلال بتاريخ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2000م.
القسام تتبنى:
تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسام العملية بعد أسابيع من تنفيذها وأصدرت بياناً عسكرياً بتاريخ 10/12/2000 أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية البحرية النوعية التي نفّذها المجاهد حمدي عرفات أنصيو.
وقالت الكتائب في بيانها: “إننا نضرب العدو بقوة ونعلن في الوقت المناسب والتأخير في الإعلان عن العملية كان لأسباب أمنية”، موضحةً أن “حمدي فجّر قارباً محملاً بـ120 كيلو غراماً من مادة “TNT” في زورق صهيوني من نوع دبور، ما أدى إلى تدميره ومقتل وإصابة من فيه”.
وجاء في البيان أيضاً
“لم تكن عملية الاستشهادي حمدي الأخيرة للقسام عن طريق البحر فقد استمرت العمليات البحرية، آخرها عملية زيكيم خلال معركة العصف المأكول التي وجّهت فيها القسّام للكيان ضربة موجعة مثّلت علامةً فارقةً نسفت فيها عقيدة إسرائيل الأمنية، حين اقتحم 5 عناصر قاعدة عسكرية، وفجّروا دبابة إسرائيلية، قبل أن يشتبكوا من مسافة صفر مع جنود الاحتلال”.