عمليات جهادية

عملية استدراج الأغبياء النوعية

  • نوع العملية: كمين.
  • مكان العملية: شرق مدينة خانيونس.
  • تاريخ العملية: الجمعة 26 آذار 2010م.
  • منفذو العملية: سليمان عرفات، جهاد الدغمة، بسام الدغمة (سرايا القدس).
  • خسائر العدو: مقتل جنديين صهيونيين أحدهم برتبة رائد وهو نائب قائد كتيبة في لواء غولاني وإصابة 3 آخرين.

تمكنت إحدى المجموعات المجاهدة من زرع عبوات ناسفة ونصب كمين محكم لقوة صهيونية خاصة في مكان العملية

وقد قام المجاهدون باستدراج الصهاينة الي الكمين، ثم دارت اشتباكات عنيفة وتم تفجير العبوات الناسفة في القوة الصهيونية مما أدى لمقتل جنديين صهيونيين أحدهم برتبة رائد (نائب قائد كتيبة في لواء غولاني) وإصابة 3 آخرين.

بعد ذلك قامت قوات صهيونية معززة بالآليات والمروحيات بملاحقة القوة المقاومة لكن مجموعة من قوة الاسناد في سرايا القدس أطلقت وابل قذائفها ونيران أسلحتها الخفيفة والمتوسطة على عناصر الجيش الصهيوني ونتيجة للاشتباك استشهد كل من:

سليمان عبد الحكيم عرفات، وجهاد عطا الدغمة، ومهندس العملية الشهيد بسام برهم الدغمة الذي استشهد في وقت لاحق بتاريخ 16 آب 2010 في اشتباك مسلح مع جيش العدو شرق خانيونس.

يجدر الإشارة أن سرايا القدس تأخرت في تبني العملية الجهادية لأسباب أمنية وميدانية، إضافة لفقدان الاتصال مع بعض المجاهدين في منطقة الاشتباكات.

كشفت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال:

  • “أن وحدة من (الكتيبة 12) في لواء غولاني دخلت قطاع غزة بقرب معبر كيسوفيم بهدف فحص أجسام مشبوهة شوهدت في المنطقة منذ الصباح”.
  • “أعطي القرار للمجموعة الساعة الرابعة عصراً بدخول المنطقة من أجل التأكد إذا كانت هذه الأجسام المشبوهة عبوات ناسفة”.

وأضافت المصادر:

  • “أنه لحظة دخول جنود الكتيبة المنطقة اصطدموا مع مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين تضع عبوة ناسفة على بعد عشرات الأمتار فقط”
  • “لقد فتحوا النيران على المجموعة الفلسطينية وجرى ملاحقتهم، وأثناء ذلك انفجرت عبوة ناسفة في جنود الكتيبة 112 وتم إطلاق نار من أسلحة خفيفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين”.

أدى ذلك إلى مقتل نائب كتيبة 12 من لواء غولاني في الجيش الصهيوني وإحدى الجنود من نفس الكتيبة، وكذلك إصابة اثنين من الجنود تم نقلهم إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى