عمليات جهادية

عملية أسر الجندي فاكسمان

عملية أسر الجندي فاكسمان واحدة من عمليات المقاومة الجهاديّة التي حوّلت جبروت الاحتلال إلى وهم يتبدد.

  • النوع: أسر.
  • المكان: الأراضي المحتلة عام 1948م.
  • التاريخ: 9 تشرين الأول 1994م.
  •  خسائر العدو: أسر الجندي الصهيوني “نحشون فاكسمان”.
  • الجهة المنفّذة: كتائب الشهيد عز الدين القسّام.

تمكّنت المقاومة من أسر الصهيوني “نحشون فاكسمان” عند موقف للجنود الصهاينة داخل الأراضي المحتلة عام 48، ثمّ اقتادوه إلى منزل تم اعداده مسبقاً في قرية “بير نبالا” – قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

الخطة والمجموعة المنفّذة:

العملية من تخطيط الأبطال:

المهندس يحيى عياش من قرية رافات (سلفيت)، وسعد العرابيد من غزة، وصلاح دروزة من نابلس، بالتنسيق مع القائد محمد الضيف في غزة، حيث كان التخطيط بين الشهيد عياش والمجموعة المنفّذة قد تم في نابلس.

وقد كان هدف العملية هو الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى وعلى رأسهم الشيخ الشهيد أحمد ياسين.

أما بالنسبة للمجموعة المنفّذة فقد تألفت من:

  • حسن النتشة وعبد الكريم بدر وجهاد يغمور وزكريا نجيب من القدس، وصلاح جاد الله من غزة.

عملية أسر الجندي فاكسمان:

قام زكريا نجيب بتوفير منزل لإيواء المجاهدين والاحتفاظ بالجندي بعد أسره، إضافة لتوفير كل ما يلزم من طعام وشراب، ونقل الرسائل إلى العياش بنابلس.

ثم انتهت العملية مساء الجمعة 14 تشرين الأول 1994م بعد اقتحام الاحتلال مقر المجموعة الآسرة للجندي في محاولة لتحريره، لكنها فشلت و أدّت إلى قتل الجندي الأسير، إضافة لقائد الوحدة المقتحمة (نير بوراز – Nir Poraz) وجندي صهيوني ثالث كما تعرّض نحو (20) جندياً للإصابة.

وقد استشهد في هذه العملية ثلاثة مجاهدين هم:

  1. صلاح الدين حسن جاد الله (22) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
  2. حسن تيسير عبد النبي النتشة (22) عاماً من مدينة القدس
  3. عبد الكريم ياسين بدر المسلماني (23) عاماً من القدس المحتلة

بينما اعتقل الاحتلال كل من:

جهاد محمد يغمور وزكريا لطفي نجيب ثم حكم عليهما بالسجن المؤبد، ولكن تم الإفراج عنهما في صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 18 تشرين الأول 2011م.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى