أخبار

طهران لقادة الاحتلال “شاهدوا صور وفيديوهات الرسول الأعظم”

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين:

“إن مناورات الرسول الأعظم التي أجرتها طهران مؤخراً، هي الرد الإيراني على التهديدات الإسرائيلية”.

وأضاف في مؤتمر صحفي:

“ردّنا على التهديدات الإسرائيلية هي مناورات الرسول الأعظم.. ليشاهدوا من جديد الصور ومقاطع الفيديو التي نشرت عن المناورة”.

ولفت خطيب زادة إلى أن:

“الكيان الصهيوني لم يخفِ معارضته للاتفاق النووي، وكان له دور في الكثير من العمليات العدائية ضدنا، ولا سيما في اغتيال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري”.

وأكد أن إيران تشارك في مفاوضات فيينا للوصول إلى اتفاق جيد في أقرب فرصة ممكنة، معتبراً أن:

“أيّاً من المهل المصطنعة ليست ملزمة بالنسبة لنا، وإن الهدف هو الوصول إلى نتيجة، في ظل التزام الخطوط الحمراء، ومصالح الشعب الإيراني”.

وشدد خطيب زادة على أن “من يحاول التطبيع مع تل أبيب، أو التنسيق معها؛ سيكون مصيره الفشل”.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بعد يومين من اختتام مناورات الرسول الأعظم الـ17 للحرس الثوري الإيراني، والتي جرى خلالها استهداف مجسمات تحاكي مواقع حساسة لجيش الاحتلال، بينها منشأة ديمونا النووية.

واستمرت المناورات خمسة أيام ميدانها ثلاث محافظات جنوب الجمهورية الإسلامية، حيث شملت اختبارات صاروخية من البر والبحر، وتمارين للقوات البرية والبحرية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وجاءت المناورات التي أجراها الحرس الثوري الإيراني، في وقت يوجه فيه مسؤولون إسرائيليون تهديدات متكررة لطهران على خلفية برنامجها النووي، والمفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم بشأنه.

زر الذهاب إلى الأعلى