شهداء فلسطين

شادية أبو غزالة

من أوائل شهيدات فلسطين بعد نكسة عام 67

عن الشهيدة:

  • ميلادها: نابلس – 1949م (بعد النكبة بعام).
  • تاريخ الاستشهاد: 1968م (بعد النكسة بعام).
  • تخرجت من المدرسة الفاطمية للبنات.
  • درست في جامعة عين شمس المصريّة (تخصص علم الاجتماع) لسنةٍ واحدة.
  • بعد ذلك قررت إكمال تعليمها في جامعة النجاح الوطنية – نابلس.

نشاطها الساسي:

انتسبت إلى حركة القوميين العرب التي أسسها الراحل جورج حبش،

بعد النكسة بعام، انطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث انبثقت عن حركة القوميين، فعُرفت كقياديّة وأحد مؤسسيها.

آمنت بالعمل الجماعي الـمنظم، ونبذت الحلول الفردية، كما آمنت بأهمية الثقافة و دور الفكر، في توجيه العمل الـمسل” لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية” الأمر الذي جعلها تنظِّم عشرات الفتيات و الفتيان، من خلال منهج تثقيفي سياسي وعسكري، وتعدّهم لدور ريادي طليعي لتحقيق حرية الوطن و المواطن.

كلما جرى الحديث عن نضال المرأة الفلسطينية، برز اسم شادية؛ ليس لدورها العسكري فحسب بل لدورها النضالي المتكامل اشتركت في عملية نسف باص صهيوني تابع لشركة إيجد ولم تفصل يوماً بين تحرير الوطن وتحرير الإنسان بالمعرفة.

برنامج تثقيفي:

  • تضمَّن دراسة خبرات شعوب العالـم في تحقيق الحرية والاستقلال، كما تضمَّن قراءة ومناقشة أمَّهات كتب الأدب العالـمي، و ركَّز على نضال الـمرأة ضد الاحتلال والتخلف الاجتماعي.
  • اشتمل على دراسة أساليب “حرب الشعب”، والوقفة أمام العلاقة بين التكتيك والإستراتيجية في نضال الشعوب، من أجل تحررها الوطني.

استشهادها:

شاركت في وقادت عدة عمليات عسكرية نفذتها الجبهة الشعبية، و كانت في بيتها تعد قنبلة لتفجيرها ضمن عمارة صهيونية في تل أبيب، و لكنها انفجرت بين يديها، مما أدى لاستشهادها في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1968م.

وباستشهادها كانت أول شهيدة تسقط في تاريخ الجبهة الشعبية وفي تاريخ الثورة الفلسطينية بعد حرب النكسة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى