أخبار

سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير “البيطار” بعد 17 عاما في الأسر

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني إبراهيم خليل البيطار (39 عاما) بعد اعتقال استمر 17 عاما.

وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، في تصريحات صحفية إن “الاحتلال الاسرائيلي أفرج عن إبراهيم البيطار بعد اعتقال دام 17 عام في السجون”.

وأضاف أن “قوات الاحتلال اعتقلت البيطار في 7 أغسطس/آب 2003، وأصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 17 عاماً”.

ولفت إلى أن “البيطار هو واحد من الأسرى المرضى؛ حيث يعاني من عدة أمراض وتعرض للإهمال الطبي الصهيوني المتعمد”.

واعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني البيطار، من سكان مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، عبر معبر رفح، وذلك أثناء عودته من رحلة علاج في مصر عام 2003، وصدر بحقه حكما بالسجن 17 عاما، بتهمة إطلاق نار على الجيش الصهيوني.

وسيخضع البيطار في قطاع غزة للحجر الإلزامي الاحترازي من فيروس “كورونا” لمدة 21 يوما.

يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كانت أعلنت في الخامس من تموز/يوليو المنصرم، عن إصابة الأسير البيطار، بمرض نادر عالمياً يسمى “كرون ديزيز” والذي يصيب 1 من 25 مليون شخص.

​وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5 آلاف أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 180طفلا و43 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

ويعاني الأسرى من عدم إجراء الفحوصات المخبرية الدورية والقيام بصور الأشعة، ومن عدم وجود طواقم طبية معالجة من إدارة السجون في ظل منع إدخال الطواقم الطبية المتخصصة من وزارة الصحة الفلسطينية وعدم تقديم العلاجات اللازمة أو اجراء العمليات الجراحية للأسرى بحسب الهيئة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى