أخبار

زيارة بايدن هدفها حصار المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية

زيارة بايدن هدفها حصار المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية – تحليل سياسي.

قال المحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصواف، اليوم الأربعاء، إن:

“زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للكيان الصهيوني، تأتي في إطار تطمين الاحتلال وتمكينه من السيطرة الأمنية والتكنولوجية على الخليج العربي”.

وأوضح أن “السيطرة الأمنية على منطقة الخليج تعني العمل على حصار المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، وهذه صورة

من صور صفقة القرن، التي رسمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب”.

وأكد أن “الزيارة أتت في توقيت حساس، وفي ظل حالة من الإرباك والتفكك التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي، والتي – على إثرها – تعالت التحذيرات من تدهور الأوضاع داخل الكيان الصهيوني، والخوف من انهيار كامل وشامل لدولة الاحتلال”.

وبيّن أن “زيارة بايدن تهدف أيضاً لدعم الكيان الصهيوني الغاصب، وتمكينه من قيادة الدول العربية الخليجية، والسيطرة

على مقدراتها، وتحويلها إلى مراكز تجسس، لتشديد الحصار على المقاومة الفلسطينية”.

كما أشار إلى أن “بايدن والإدارة الأمريكية، يعملان على دعم وجود الكيان الصهيوني من خلال جعل السعودية وبقية

الدول المطبّعة تعترف به”، وفق رأيه.

واعتبر أنه “من أبرز الأهداف التي تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيقها في هذه الزيارة تشكيل تحالف عربي أمريكي، يقوده

الكيان الصهيوني، لمواجهة التهديدات الإيرانية في الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط”.

ووصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى “تل أبيب”، لتكون أول محطة في جولته، التي من المقرر أن تشمل

أيضاً الأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية.

وتعتبر هذه الزيارة إلى الشرق الأوسط، الأولى من نوعها لبايدن، كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وتستمر حتى السابع

عشر من الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى