ذكرى عملية “البرق الخاطف” الاستشهادية
مكان العملية: مغتصبة «موراج» المحررة.
تاريخ العملية: 07-07-2005م.
خسائر العدو: : مقتل وإصابة عدداً من جنود العدو.
منفذ العملية: الاستشهادي/ أحمد صبحي شهاب.
تفاصيل العملية
كان من المخطط أن يزرع الاستشهاديين عبوة ناسفة لدبابة ميركفاه، ومن ثم تفجيرها بعبوة ناسفة ومن ثم بقذيفة آر بي حي، والاشتباك مع من هم بداخلها، والاشتباك مع قوات الاحتلال القادمة لنجدتهم، ولكن قدر الله أن يأتي لمكان الدبابة مجموعة من النخبة والضباط الصهاينة يقدر عددهم ب 20 جندي وضابط، ويتمكن الاستشهاديين من تفجير الدبابة، ودار اشتباك دامي بين الاستشهاديين وجنود الاحتلال؛ ليقعوا بين قتيل وجريح، وبعد تدخل القوات المساعدة والآليات العسكرية ارتقى الشهيد أحمد شهاب شهيداً إلى العلا، ويتمكن الاستشهادي الآخر من الانسحاب بعد إصابته إصابة متوسطة.
المجموعة التي شاركت في تنفيذ العملية:
الشهيد القائد زياد شاكر الغنام “أبو ياسر”، الرقم الصعب الذي مرغ أنوف بني صهيون التراب في أكثر عملية بطولية، كان له شرف التخطيط للعملية مع قادة من سرايا القدس، والإشراف الميداني على تنفيذ العملية، بالإضافة إلى وقوفه المباشر على إعداد وتدريب الاستشهادي أحمد شهاب على استخدام السلاح، والمهارات القتالية، وفنون وطرق الاشتباك لأطول فترة ممكنة، وتابع عن كثب سير العملية ونتائجها، وهو من أعطى الأوامر لوحدة الإسناد بإطلاق عدة قذائف “هاون” نحو القوات الصهيونية لتسهيل مهمة الاستشهاديين.
أما الرجل الثاني، القائد المجاهد فادي أبو مصطفى، الذي كان له شرف متابعة مجريات الإعلان عن العملية منذ لحظاتها الأولى حتى تنفيذها، والإعلان عنها بنفسه في مؤتمر صحفي لسرايا القدس تبنى فيها العملية وأعلن اسم منفذها الاستشهادي أحمد صبحي شهاب.
الرجل الثالث، فكان الشهيد القائد الميداني محمد شعت الملقب حركياً بـ “نوف” الذي كان له شرف متابعة ورصد تحركات جنود الاحتلال داخل السياج الأمني لمغتصبة “موراج” البائدة التي كانت مقامة فوق جزء كبير من أرض أجداده أم الجزء المتبقي فكانوا محرومين من زراعة جزء كبير منه، “محمد” الذي رصد تحركات مجموعة من وحدة “جفعاتي” بصورة منتظمة على الحدود، أبلغ الأخوة في سرايا القدس الذين بدورهم أعطوه التعليمات برصد ومتابعة تحركات الوحدة الصهيونية الخاصة، وعلى مدار شهرين متتاليين تمكن الشهيد محمد من تصوير جنود الاحتلال، وتصوير المكان من أكثر من زاويا تصويرية، كما اصطحب مجموعة من قادة سرايا القدس لمكان العملية قبل التنفيذ، وتم معاينة المكان، تمهيداً لتنفيذ العملية البطولية.
أما الرجل الرابع، الذي كان له شرف التخطيط ومتابعة سير العملية من خلال غرفة العمليات لسرايا القدس، وتصوير وصية الاستشهادي من داخل منزله قبل تنفيذ عملية، كان الشهيد القائد دانيال منصور “أبو عبد الله”.