ذكرى حرب غزة الثالثة – عدوان عام 2014م
في السابع من شهر تموز / يوليو من العام 2014 شنّ الاحتلال عدواناً واسعاً على قطاع غزة تحت اسم “الجرف الصامد”،
بعد سلسلة جرائم في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل؛ إذ حرق الاحتلال الطفل محمد أبو خضير من
شعفاط – القدس، وأعاد اعتقال أسرى محررين في صفقة “جلعاد شاليط“، بالإضافة إلى دهس فلسطينيين في حيفا
المحتلة.
رد المقاومة الفلسطينية عبر معركة “العصف المأكول”:
أطلقت المقاومة الفلسطينية خلال 53 يوماً مئات الصواريخ التي غطّت المناطق المحتلّة كافة، كما استهدفت مرافق
حيوية لدى الاحتلال منها مطار “بن غوريون”.
بالإضافة لذلك أعلنت عن صناعات عسكرية جديدة لم تقتصر على الصواريخ بمديات جديدة وطويلة؛ بل أيضاً أدخلت
سلاح المُسيَّرات متعددة المهام ومَحلية الصنع “أبابيل”.
كما تصدّت المقاومة لاقتحامات وتوغلات الاحتلال البرية؛ بل وتمكنت من أسر جنود “إسرائيليين”.
كذلك نفّذت المقاومة إنزلاً على قاعدة “زيكيم” البحرية العسكرية للاحتلال الصهيوني.
وقد شكّلت الأنفاق رأس حربة عمل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقد اعترف الاحتلال بمقتل 68 جندياً “إسرائيلياً”، وإصابة 740 آخرين بإصابات بالغة، كما قتِل و4 مستوطنين.
جرائم الاحتلال الصهيوني خلال العدوان على غزة 2014:
نفّذ الاحتلال الصهيوني حوالي 60 ألف و664 غارة في مناطق متفرقة من القطاع، أدت الى استشهاد 2322 فلسطينياً،
بينهم 578 طفلاً و489 امرأةً (20 – 40 عاماً)، و102 مسناً و64 لم يتم التعرف على جثامينهم؛ بسبب شدّة الإصابات
والحروق.
كما ارتكب الاحتلال 114 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية؛ ومنها “مجزرة خانيونس” في اليوم الأول من العدوان والتي
راح ضحيتها 11 شهيداً و28 جريحاً فلسطينياً.
وقد انتهت المعركة بتدخل وساطات عربية -أهمها مصر- من أجل وقف إطلاق النار.