ذكرى اغتيال القائد جهاد جبريل

ولد الشهيد جهاد جبريل عام 1963م، وهو النجل الأكبر بين خمسة أبناء للقائد الراحل أحمد جبريل – الأمين العام السابق

للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.

متزوج وله ولدان أحمد وعلي جبريل.

تعليمه ومسيرته النضالية:

حصل على دورة بالكلية العسكرية في ليبيا عام 1981م، وتخرج عام 1983م برتبة ضابط، وترقى في الجبهة الشعبية

لتحرير فلسطين – القيادة العامة إلى رتبة مقدم، كما حصل على دورتي استطلاع ومظليين.

بالإضافة لذلك كان الشهيد جهاد جبريل يدرس الحقوق في إحدى الجامعات اللبنانية.

أصيب عام 1997م بجروح خطرة خلال تدريبات عسكرية بعد انفجار قنبلة في سهل البقاع، لكنه تعافى ونجا من الموت.

كما كان نجا من الموت قبل سنتين من تلك الحادثة عندما أطلق مجهولون النار على سيارته بالقرب من قاعدة تدريب

للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في الناعمة التي تبعد 20 كلم جنوب بيروت.

عملية الاغتيال:

بتاريخ 20 أيار / مايو 2002م، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة؛ اغتيال المسؤول العسكري الأول

في الجبهة جهاد جبريل، وذلك في عملية تفجير لسيارته وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

هذا واتهمت الجبهة “إسرائيل” بالضلوع في عملية الاغتيال، كما توعدت بالرد.

نتائج التحقيقات في عملية الاغتيال:

من جانبها أوضحت مصادر الشرطة اللبنانية أن الشهيد جهاد أحمد جبريل “قُتِل عندما قام بتشغيل سيارته التي تم

تفخيخها، وهي من طراز بيجو 505 بيضاء، كانت متوقفة على بُعد أمتار من ثكنة للشرطة في شارع مار إلياس على

كورنيش المزرعة في بيروت الغربية”.

وقد أفادت نتائج التحقيقات الأولية أن كيلوغرامين من المتفجرات وضعا تحت مقعد السائق في السيارة.

وقال شهود عيان: “إن الانفجار أدى إلى تطاير أجزاء من جسد الضحية حول السيارة التي دمرت، وغطتها الدماء”.

فيما قالت مصادر أمنية: “إن القنبلة فجِّرت بالتحكم عن بُعد، وبعد الانفجار عُثِر على المقعد على مسافة عشرات الأمتار

من السيارة”.

وقد ثبت تورط الموساد “الإسرائيلي” بمساعدة بعض القوى اللبنانية في عملية اغتيال الشهيد القائد جهاد جبريل.