أخبار

دماء الأطفال في “منتزه الكتيبة” تفضح الاحتلال المجرم

صراخ وهلع كبيرين اجتاحا منطقة منتزه الكتيبة غرب مدينة غزة بعد أن أقدمت طائرات الاحتلال على استهداف المنطقة رغم وجود عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في المنتزه.

لم تكتفِ سلطات الاحتلال الصهيونية باستهداف المنطقة لمرة واحدة بل تتابعت على قصفها لأكثر من 5 مرات، تلك المنطقة المكتظة بالمواطنين والمباني المأهولة، مما فاقم من جحم الخسائر.

وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الطفلين أمير النمرة ولؤي كحيل، وإصابة 15 آخرين جراء استهداف منطقة الكتيبة، إضافة إلى وقوع أضرارٍ جسمية لحقت بسيارات الإسعاف والخدمات الصحية والأثاث بمبنى النقل والاسعاف التابع للوزارة في منطقة الكتيبة بغزة.

المنتزه المكتظ بألعاب الأطفال والأطفال أنفسهم تحول إلى بركة من دمائهم، حيث لم تسعفهم طفولتهم وبراءتهم لتفادي القصف الصهيوني الوحشي، إضافة لتضرر العديد من المباني المجاورة وإصابة المارة والكثير ممن حاولوا أن يسعفوا.

حسب شهود عيان”بدأ الأمر بأصوات الانفجارات العنيفة داخل منتزه الكتيبة، وأصبحت الرؤية معدومة بسبب تصاعد ألسنة الدخان من المكان، وما إن اقتربنا حتى تتابع القصف الصهيوني رغم وجود الأطفال والعائلات داخل المنتزه”.

وأضاف الشاهد “تواصل القصف بين الحين والآخر من الطيران الحربي، والناس تحاول أن تنتشل الإصابات من المكان فيسقطوا بجانبهم، فيما كان القصف الأخير الأعنف، حيث أدى إلى تدمير المنطقة بشكل كامل”.

وتظهر الصور من المكان الأضرار الجسمية التي ألحقها القصف الصهيوني بالمسجد المجاور لمنتزه الكتيبة، إضافة للمنازل والمباني المقابلة له، والمحلات التجارية على طول الشارع.

المختص في الشأن الصهيوني، وجيه أبو ظريفة، قال إن استهداف الأطفال يؤكد أن جيش الاحتلال جيش فاشي وأن حكومته حكومة إرهابيين لا تتوانى عن قتل الأطفال. و

أن قتل الأطفال ليس جديداً على جيش الاحتلال، وهو ما يجري كل يوم أمام العالم عبر الفضائيات.

زر الذهاب إلى الأعلى