حملة اعتقالات ومداهمات ليلية واسعة بالعيساوية

شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأحد، حملة اعتقالات في قرية العيسوية بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال داهمت عديد المنازل في العيسوية، لكن في هذه المرة لم تعتقل الشبان والقاصرين وإنما كبار السن الذين تبلغ أعمارهم فوق الـ35عامًا.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت كبار السن الذين تعرض ابناؤهم للاعتقال والتحقيق عدة مرات في مراكز شرطة الاحتلال، من أجل الضغط على أبنائهم.

وعرف من بين المعتقلين كل من سامي أنور عبيد، مراد أنور عبيد، سامر أنور عبيد، فادي علي عليان، ناصر علي محمود، محمد صفدي، الحاج زكريا عليان، كايد محمود، مروان داري، يوسف محمود درويش، اسماعيل يوسف محيسن، أكرم فادي مصطفى.

وبينوا أن القوات اعتقلت كبار السن من العيسوية وآخرين، بعد تفتيش منازلهم واقتادتهم إلى مركز شرطة المسكوبية غرب القدس المحتلة.

واوضحوا ان قوات الاحتلال اعتقلت المقدسيين المذكورة أسمائهم قبل اصدار قرارات سارية المفعول صادرة عن قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، تقضي بفرض الحبس المنزلي الليلي بحق ستة شبان.

وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود توقع قبل عدة أيام صدور اليوم الأحد قرارات سارية المفعول بحق الشبان لعدة شهور، ووصفها بأنها الأول من نوعها.

في السياق، سلمت مخابرات الاحتلال الصهيوني قبل عدة أيام 6 شبان من قرية العيسوية بلاغًا من قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، عن نيته اصدار قرار بفرض الحبس المنزلي الليلي عليهم.

والشبان هم صالح ابو عصب، أنور سامي عبيد، نضال غنام، فايز محيسن، محمد عليان عليان، محمد موسى مصطفى.

وكانت مخابرات الاحتلال استدعت الشبان الستة للمثول أمامها في مركز المسكوبية غربي القدس، وهددتهم بالقتل قبل تسليمهم البلاغات.

يذكر أن حملة الاعتقالات في قرية العيسوية والهجمة الاحتلالية ضد سكانها متواصلة منذ شهر تموز الماضي، عقب استشهاد الشاب محمد سمير عبيد برصاص الاحتلال.