جنين: عائلة عمارنة تُحمِّل الاحتلال المسؤولية عن حياة ابنها الأسير مجاهد

حمَّلت عائلة القيادي الشيخ الأسير عز الدين عمارنة -من بلدة يعبد في جنين بالضفة الغربية المحتلة- الاحتلال

المسؤولية الكاملة عن أي تطور خطير، أو تدهور جديد في صحة ابنها الأسير مجاهد بسبب حرمانه من العلاج وعزله في

أجواء الحرارة القاسية.

وأوضحت العائلة في بيان لها:

إن إدارة سجن النقب قامت بعزل الأسير مجاهد لمدة ثلاثة أسابيع، كما فرضت عليه غرامة مالية كبيرة، وبالإضافة لذلك

حُرم من الزيارة و”الكانتينا” لمدة شهرين؛ بتهمة قيامه بكسر نافذة الزيارة الزجاجية.

هذا وأضافت عائلة الأسير أن إدارة السجون ترفض تقديم العلاج له منذ سبعة أشهر حتى هذه اللحظة، رغم كل الوعود

التي لم يتم تلبيتها.

وعن الأسير مجاهد:

الأسير مجاهد عمارنة محكوم لمدة سنتين إضافة إلى غرامة مالية بمبلغ ستة آلاف شيكل، إلى جانب اعتقال والده

الأسير الشيخ عز الدين عمارنة (52 عاماً) من جنين منذ نحو 17 شهراً، وشقيقه أحمد في سجن النقب.

وبالنسبة لوالد الأسير مجاهد فيعاني القيادي في حركة حماس الأسير عز الدين عمارنة من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي

العديد من الأدوية يومياً.

وقد عانت عائلة القيادي عز الدين عمارنة من ويلات الاعتقال؛ حيث اعتقل الدكتور عز الدين عدة سنوات في سجون

الاحتلال الصهيوني، فيما اعتقل نجله أحمد لمدة عام كامل، وبالإضافة لذلك أمضى ابنه مجاهد 4 أعوام في الاعتقال،

وكلها ضمن ظروف صعبة ومؤلمة.

يذكر أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صرَّحت في وقت سابق أن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل

يوم بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني؛ نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل السجانين

الصهاينة، وأخطر هذه الحالات حالة الأسير المناضل وليد دقة.