جماعات صهيونيية: نتنياهو غير شرعي للتوقيع على اتفاقية التطبيع مع الإمارات والبحرين
أعلنت جماعات صهيونية، عزمها التظاهر ضد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، والذي يُتهم في قضايا فساد، أثناء وجوده في واشنطن الثلاثاء المقبل، خلال مشاركته في مراسيم توقيع اتفاقية التطبيع مع كل من الإمارات والبحرين في البيت البيض.
وقالت القناة “12” العبرية: إن التظاهرات التي ستنظم في واشنطن ضد نتنياهو، ستكون تعبيرا عن دعمهم للمتظاهرين الإسرائيليين الذي يتظاهرون أسبوعيا أمام مقر نتنياهو الرسمي في القدس المحتلة.
وحسب القناة العبرية: ينتمي هؤلاء إلى حركة “الاحتجاج غير القابلة للانكسار”، وهي حركة بدأها نشطاء صهاينة في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، ويمتلكون حاليا أكثر من 20 مجموعة، في جميع أنحاء العالم، حيث يتظاهر أعضاؤها أسبوعيا، ضد نتنياهو، مطالبين باستقالته من منصبه بسبب قضايا الفساد.
وسيحمل المتظاهرون لافتات تعبر عن دعمهم لاتفاقيات تطبيع مع الإمارات والبحرين، وتحفّظهم في نفس الوقت، على المُوقّع عليها من الجانب الإسرائيلي (نتنياهو)، والغرض من التظاهرة ، أن المراسم ليست مراسم شرعيًة .
واستؤنفت مساء أمس السبت التظاهرات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، للأسبوع الثاني عشر على التوالي، للمطالبة باستقالة نتنياهو، على خلفية لوائح الاتهام الخطيرة المنسوبة له في قضايا فساد .
وذكرت القناة “2” العبرية، أن أصحاب الأعمال الحرة الذين يعارضون إغلاق الاقتصاد في الأسابيع المقبلة انضموا إلى الاحتجاج.
ونقلت القناة العبرية عن إحدى عضوات حركة ” الأعلام السوداء” التي تقود الاحتجاجات ضد نتنياهو : إن قرار الحكومة فرض الإغلاق بسبب فشلها في التعامل مع أزمة كورونا هو اعتراف بأكبر فشل في تاريخ دولة إسرائيل، مليارات الشواكل (الدولار= 3.4 شيكل) سنذهب سدى والعائلات ستتدمر والشركات ستغلق وكل ذلك يسبب متهم واحد هو نتنياهو.
وأضافت أن “الإغلاق هو اعتراف بأكبر فشل في تاريخ دولة” إسرائيل”، مليارات الشواقل تذهب سدى ، ودمرت العائلات، وأغلقت الشركات، وكل ذلك بسبب متهم واحد هو نتنياهو”.
ويقول مراقبون إن الاحتجاجات تتصاعد بشكل خطير مؤخرا ضد نتنياهو، المتهم بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، في 3 قضايا فساد.
وانطلقت محاكمة نتنياهو في 24 مايو/ أيار الماضي، ومن المتوقع أن تستغرق بين 2 ـ 3 أعوام، بحسب تقديرات نشرتها صحف إسرائيلية.
وطالب المتظاهرون بعدم تنفيذ إغلاق محتمل اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري.
ومن المتوقع أن تصدق الحكومة، الأحد، على فرض إغلاق عام لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، في إطار جهود مكافحة تفشي كورونا.
ومنذ حزيران/يونيو الماضي، عادت “إسرائيل” إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين، رغم الإجراءات العديدة التي اتخذتها الحكومة.
واليوم سجلت عدد الإصابات انخفاضا، بعدما كسرت خلال الاسبوع الماضي، حاجز 4 آلاف إصابة يومية، كما تعتبر الدولة العبرية، الأعلى في العالم من حيث عدد الإصابات بالنسبة إلى عدد السكان.