أخبار

جدار صهيوني غرب جنين

"جدار أمني" وسط تخوف الاحتلال من ارتفاع وتيرة الأعمال المقاومة

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن وزارة الحرب الإسرائيلية بدأت بناء “جدار أمني” على طول خط التماس مع مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت أن “أعمال بناء الجدار الأمني في منطقة سالم (شمال غربي جنين)، التي تأخرت بفعل الضغوط الأمريكية على خلفية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد بدأت فعلاً”.

وأوضحت أن الجدار يجري تنفيذه حول منطقة جنين، التي أصبحت في الأشهر الستة الماضية مركزاً للمقاومة الفلسطينية، ينطلق منه المقاومون لتنفيذ عملياتهم في قلب “إسرائيل”.

وتخشى المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال من ارتفاع وتيرة المقاومة في المنطقة، خاصة بعد وصول بناء الجدار إلى “النقاط الرئيسية التي سيراه الفلسطينيون فيها”.

وأشار المصادر إلى أن “الحكومة الإسرائيلية حوّلت إلى وزارة الجيش ميزانية خاصة لبناء جدار للتعامل مع عبور الفلسطينيين إلى (إسرائيل)”.

ولفت إلى أن “بناء الجدار الأمني الجديد سيؤدي إلى ارتفاع نسب البطالة في صفوف الفلسطينيين، الذين كانوا يدخلون في السابق قبل بدء الجدار للعمل في (إسرائيل)”.

وأوضح أن “المؤسسة الأمنية ترى أن ترك الفلسطينيين بلا عمل، خاصة أن الكثير منهم ليس لديهم تصريح أمني لدخول (إسرائيل) بسبب قربهم من منفّذي العمليات وعائلاتهم، سيؤدي إلى تفجر المنطقة”.

يذكر أن مدينتي جنين ونابلس، شمال الضفة الغربية، شهدتا – خلال الأشهر الأخيرة – تصاعداً ملحوظاً في العمليات الفدائية ضد جنود الاحتلال.

وأعلنت المقاوَمة الفلسطينية، في بيانات عديدة، أنها استهدفت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينتين، وعند تمركزها في مواقع عسكرية قريبة.

وارتفعت وتيرة العمليات المقاوِمة للاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال حزيران الماضي، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين (معطى) في تقرير، 649 عملاً مقاوماً في الضفة، أسفرت عن إصابة 26 جندياً ومستوطناً، بعضهم إصابات خطرة.

اقرأ أيضاً تحذير من فرض المنهاج الصهيوني – شاهد

زر الذهاب إلى الأعلى