أخبار

تفاصيل جديدة حول قمع الاحتلال للأسرى الفلسطينيين في سجن نفحة

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول عملية القمع التي يتعرض لها أسرى سجن “نفحة” الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير في بيان له:

“أن ثلاثة أسرى ممن واجهوا عملية القمع في سجن نفحة تعرضوا لإصابات متفاوتة، من بينهم الأسير يوسف المبحوح الذي واجه أحد السّجانين، إضافة إلى الأسيرين سائد زيد، وفادي أبو سبح، وهم من بين تسعة أسرى جرى نقلهم للعزل الانفرادي”.

وأضاف أن:

45 أسيراً جرى نقلهم من سجن نفحة، وتوزيعهم على عدة سجون، وهي: “إيشل، النقب، شطه، عسقلان، عوفر، هداريم، ريمون”، لافتاً إلى أن الأقسام التي يقبع فيها أسرى حركة “حماس” ما تزال مغلقة حتّى الآن، وحالة من التوتر الشديد ما تزال قائمة فيها.

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تواصل فرض عقوبات على أسرى “حماس” في “نفحة”، تتمثل بحرمانهم من الزيارة، و”الكانتينا”، علاوة على استمرارها بسحب كافة الكهربائيات.

وأوضح أن ثلاثة من بين الأسرى الذين جرى عزلهم يقبعون في زنازين سجن “هداريم”، وهم: بلال عرمان، ومنير مرعي، وعمر الشريف، فيما جرى عزل الأسيرين أشرف الزغير، ومحمود رضوان في زنازين سجن “عسقلان”.

وكان الأسرى الفلسطينيون في مختلف سجون الاحتلال؛ قد نفّذوا خلال الأيام القليلة الماضية خطوات احتجاجية، تمثلت بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات طعام على مدار الأيام الماضية، مطالبين بوقف كافة الإجراءات التنكيلية التي فُرضت على أسرى سجن “نفحة”، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتركيب هاتف عمومي للأسيرات في سجن “الدامون”.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات قمع متتالية بحقّ الأسرى والأسيرات على مدار أيام، يرافقها تنكيل واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث أسيرات، وفرض مجموعة من العقوبات.

يأتي ذلك فيما يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن “الرملة” لليوم 131 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية، ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني لتلقي الرعاية اللازمة.

زر الذهاب إلى الأعلى