تظاهرات أمام سجن مجدو إسناداً للأسير وليد دقة
تظاهر عشرات الناشطين؛ تنديداً باستمرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” باعتقال الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة،
وذلك مساء السبت 15 تموز 2023 أمام سجن مجدو شمال الداخل المحتل عام 1948.
وطالب المتظاهرون بضرورة الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، منددين بسياسة القتل البطيء التي تمارسها
سلطات الاحتلال الصهيوني ضده.
ودعا المتظاهرون إلى ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال والإفراج الفوري عن الأسير دقة، لا سيما وأنه أنهى
في غضون ذلك، انطلقت مسيرة مركبات في بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، إسناداً لعائلة الأسير دقة، وللمطالبة
بالإفراج عنه.
واستنكرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل المحتل، تعنت سلطات الاحتلال ورفضها الافراج عن دقة، مؤكدةً على
دعمها الكامل لخطواته النضالية على طريق الحرية.
يـشـار أن الأسير دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار/ مارس الماضي بعد تدهور وضعه
الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وهو سرطان نادر يصيب
نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وفي 27 من نيسان/ أبريل الماضي، زارت عائلة الأسير دقة نجلها في مشفى “برزيلاي” في عسقلان؛ حيث خضع لعملية
استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
والأسير دقة 60 عاماً، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وأصدر بحقه حُكماً بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ 37
عاماً، وأضيف عام 2018 على حكمه عامين ليصبح 39 عاماً.