أخبار

أهالي أم الفحم يُشيعون جثماني منفذي عملية الخضيرة

شيع العشرات من سكان مدينة أم الفحم، شمال فلسطين المحتلة عام 48، فجر اليوم،

جثماني الشهيدين أيمن وإبراهيم اغبارية، منفذي عملية الخضيرة الفدائية، قبل نحو أكثر من شهر.

وقالت مصادر محلية، إن “سلطات الاحتلال، سلمت جثماني الشهيدين في الساعة الثانية والنصف

من فجر اليوم الإثنين”.وأشارت المصادر إلى أن “الشرطة الصهيونية فرضت شروطا على عائلتي

الشهيدين، من بينها أن لا يتعدى عدد المشاركين أكثر من 100 شخص، وعدم رفع أعلام أو رايات”.

وهددت شرطة الاحتلال، أنه “في حال عدم التقييد بالشروط، سيتم تغريم العائلة بمبلغ يقدر بـ50

ألف شيقل (15 ألف دولار)، فيما حلقت مروحية تابعة للشرطة فوق المقبرة لمراقبة الأجواء”.

وانطلقت الجنازة من منزلي عائلتي الشهيدين باتجاه مقبرة المدينة، وسط هتافات “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”.

وكان الشهيدان، وهما أبناء عمومة، قد نفذا عملية إطلاق نار في الخضيرة في 27 آذار/مارس الماضي،

أسفرت عن مقتل شرطيين صهاينة وإصابة آخرين.

اقرأ المزيد:الشهيد الطفل ليث هيثم أبو نعيم

وفي سياق آخر:

قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب أربعة آخرون، في عملية نفذها فلسطينيان مساء اليوم الخميس في “إلعاد” شرق تل “أبيب”.

وتشتبه شرطة الاحتلال الصهيوني بوجود منّفذين اثنين، من شمالي الضفة الغربية، أحدهما يحمل سلاحا ناريًا، والآخر فأسًا.

ونشرت الشرطة الصهيونية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة غادرت المنطقة، فيما تحلق مروحيات في المنطقة بحثاً عن المنفذين.

ويجري وزير الحرب الصهيوني، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الصهيوني، أفيف كوخافي، مشاورات أمنية.

وطلبت بلدية إلعاد من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها.

ويأتي الهجوم أثناء احتفالات “إسرائيل” بالذكرى الـ74 لقيامها، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم.

وبعملية اليوم؛ يرتفع عدد القتلى الصهاينة منذ آذار/مارس الأخير إلى 20.

وتقع مستوطنة “إلعاد” إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.

ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني.

زر الذهاب إلى الأعلى