تدهور خطير على حالة الأسير وليد دقة ونقله إلى مستشفى “برزيلاي”
طرأ تدهور جديد وخطير على حالة الأسير وليد دقة (62 عاماً)، ابن مدينة باقة الغربية، المصاب بسرطان تلف النخاع الشوكي،
ما استدعى نقله إلى مستشفى “برزيلاي” لتلقي العلاج.
وحمّل نادي الأسـير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير دقة، المعتقل منذ 38 عاماً.
ونقل نادي الأسير، في بيان له، عن زوجته سناء سلامة، التي تمكّنت، أمس، من الاطلاع على تفاصيل وضعه الصحيّ من الطبيبة
المشرفة على حالته، دون السّماح لها بزيارته، أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب
جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخراً، وهو محتجز في غرفة خاصّة نظراً لخطورة وضعه الصحيّ.
وأضاف نادي الأسـير: إنّ الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة “سجن عسقلان”، بمماطلتها في نقله إلى المستشفى، والتي
تشكّل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وتابع نادي الأسـير: إن رفاقه الأسرى اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتّى جرى نقله ليلة أول من أمس.
وقال نادي الأسـير: إنّه وفي ضوء التّطورات الخطيرة التي يواجهها الأسير دقة، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة، “فإننا نجدد التساؤل
عن مصير أسرانا، الذين مر على اعتقالهم عقود طويلة، وكذلك تساؤل الأسرى: إلى متى؟”.