تدخل وساطات إقليمية للإفراج عن الأسير وليد دقة
كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الإثنين 15 أيار / مايو 2023م، عن تدخل وساطات
إقليمية لدى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” للإفراج عن الأسير المريض وليد دقة.
وقال أبو بكر في تصريح لشبكات إعلامية: إن “الرئاسة الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع جهات إقليمية (فضّل عدم ذكر اسمها)
للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير وليد دقة خاصة وأنه أنهى حكمه الأساسي البالغ 37 عاماً، وتبقى أمامه عام واحد
بعدما قضى الاحتلال الصهيوني بسجنه عاميين إضافيين بتهمة تهريب هاتف خلوي”.
كما أضاف قدري أبو بكر أن “التقارير الواردة إلى الهيئة تفيد بأن الأسير وليد دقة بحاجة لرعاية طبية حثيثة بعدما ثبت إصابته بنوع
نادر من السرطان في النخاع، وحاجته العاجلة لإجراء عملية جراحية”.
بالإضافة لذلك أشار أبو بكر إلى أن “الأسرى في سجون الاحتلال قرروا الإضراب عن الطعام ليوم واحد في نوع من الضغط للإفراج عن
الأسير وليد دقة، خاصة مع ورود أنباء بأن وضعه الصحي متدهور للغاية”.
هذا وأكد على أن مكان الاعتقال لا يوفر الأدوية التي يحتاجها الأسير دقة للحفاظ على حياته ومنع تدهور أوضاعه الصحية، وقد رفض
الاحتلال في وقت سابق الاستجابة لمطالب توفير الدواء له.
يـشـار إلى أن الأسير وليد دقة:
- من مواليد باقة الغربية – طولكرم، 18 تموز 1961.
- من الأسرى القدامى، ويعد سادس أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، ومن بين 26 أسيراً معتقلين من قبل اتفاقية “أوسلو”.
- مناضل وقامة رفيعة من أهم قيادات الحركة الأسيرة، وأبرز مثقفيها، والمؤثرين فيها.
- كاتب ومفكر له العديد من المؤلفات السياسية والفكرية، ومِن أبرز مَن كتبوا داخل السجون حول الحالة الفلسطينية.
- حاصل على ماجستير في العلوم السياسية.
- معتقَل منذ 1986 بتهمة انتمائه للمقاومة والقيام بأعمال فدائية.
- محكوم بالسجن المؤبد الذي حُدد لاحقاً بـ 39 عاماً.
- أمضى 37 عاماً في المعتقلات الصهيونية، وما زال يقبع في سجن جلبوع.
- تعرّض لأبشع أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وعانى من القهر والحرمان، فضلاً عن تنقيله بين السجون لتزداد معاناته وتتدهور حالته الصحية.
- شارك في كافة أشكال المواجهة مع السّجّان، فعزلوه مرات عديدة في زنزانة انفرادية؛ بهدف كسر إرادته والحد من تأثيره على الأسرى.
- ارتبط بالمناضلة والأسيرة المحررة “سناء سلامة” عام 1999، وأنجبت منه طفلة عبر النطف المحررة.
- يعاني من عدة مشاكل صحية، وفي كانون الأول 2022 تم تشخيصه بسرطان نادر في النخاع العظمي.