أخبارحتى لا ننسى

بندقية الغول تخليداً للمهندس

مثل اليوم عام 2004م، ارتقى الشهيد القائد عدنان الغول (كتائب القسّام) تاركاً إرث علمه وعمله وعلمه للمئات من تلامذته الذين

أكملوا طريقه.

فالمقاومون تابعوا ابتكار وصناعة الأسلحة والوسائل القتالية وزادوا من ترسانة المقاومة العسكرية التي بدأ الغول في مراكمة مخزونها.

 

بندقية الغول تخليداً للمهندس – الوفاء لأهل الوفاء:

كما عوّدتنا المقاومة أنها لا تنسى شهدائها وقادتها العظماء أمثال القائد عدنان الغول فمع كل سلاح جديد ونوعي تم صنعه بأيادٍ مقاوِمة خالصة فإنها تطلق  اسم أحد قادتها تخليداً لهم فكان:

  • صاروخ (M75) يرمز للقائد الشهيد المفكر إبراهيم المقادمة – صاروخ (R160) تخليداً للشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي
  • صاروخ (J80) تيمناً بالشهيد القائد أحمد الجعبري – بندقية (الغول) تيمناً بالشهيد عدنان الغول.
  • صواريخ (SH) & (A) تيمناً بالشهيدين رائد العطار ومحمد أبو شمالة.

بندقية الغول تخليداً للمهندس:

أوفى تلاميذ القائد عدنان الغول، لمعلمهم بإكمال طريقه، فأبوا إلا أن ينقشوا اسمه على بندقية قنص تحصد رقاب الصهاينة كما كان يفعل

أستاذهم قبل استشهاده.

ففي اليوم الـ 28 من معركة العصف المأكول، أعلنت المقاومة عن صنيعها الذي تم بأيادٍ مقاوِمة، تخليداً للشهيد القائد عدنان الغول.

فكانت بندقية القنص (الغول) من عيار 14.5 ملم وذات مدى قاتل يصل 2 كم، والتي حصدت العديد من الجنود الصهاينة خلال معركة العصف المأكول.

وما زالت جعبة المقاومة تُخفي الكثير من المفاجآت في مجال التصنيع العسكري والأسلحة التي ستصدم الكيان الزائل في المواجهات القادمة.

 

اقرأ أيضاً عملية الجامعة العبرية النوعية

زر الذهاب إلى الأعلى