انتهاكات قوات الاحتلال في فلسطين – استشهد مواطن وتوفي آخر متأثراً بجروحه الخطيرة، كما تعرّض 8 مواطنين بينهم
صحفي وطفل، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جميعهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية – إليكم تفاصيل أخرى:
انتهاكات قوات الاحتلال في فلسطين – (19 – 23 آب):
استشهاد المواطن صلاح صوافطة (58 عاماً) بعد إطلاق الاحتلال النار عليه أثناء عودته إلى منزله بعد أدائه صلاة الفجر، خلال اقتحام قوات صهيون مدينة طوباس، في الضفة الغربية وقبل انسحابها من المنطقة، اعتقلت مواطناً بعد مداهمة منزله.
كما أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، استشهاد المواطن محمد مرزوق عرايش
26 عاماً من سكان نابلس، متأثراً بإصابته بعيار ناري في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس
بتاريخ 9 آب الجاري وفي حينه استشهد 3 مواطنين، أحدهم طفل، علاوة على إصابة 40 آخرين، بينهم 5 حالات خطيرة.
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
تعرّض 6 مواطنين، أحدهم صحفي، للإصابة بأعيرة معدنية، خلال مواجهات أعقبت قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية كما تعرّض مواطن آخر للإصابة بعيار ناري في ساقه اليمنى برصاص الاحتلال خلال
اقتحامها بلدة طمون، جنوب شرق طوباس كذلك الحال مع طفل (بعيار مطاطي) في رأسه خلال مواجهات ضد قوات الاحتلال
قرب مدخل بلدة أبو ديس في القدس الشرقية عقب تشييع جثمان المواطنة مي عفانة (29 عاماً) التي سلّم الاحتلال
جثمانها بعد أن احتجزه منذ استشهادها في 16 حزيران 2021م.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار مرتين تجاه قوارب الصيادين في البحر (غرباُ)، ومرتين تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة.
انتهاكات قوات الاحتلال في فلسطين – بعض الاحصائيات منذ بداية العام:
أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 111 مواطناً، بينهم 80 مدنياً، منهم 24 طفلاً و8 نساء، ومواطنَين قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون منهم 15 قضوا في عمليات اغتيال.
علاوة على 32 آخرين منهم 19 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 نساء، استشهدوا في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، كما تعرّض للإصابة 1256 آخرين، بينهم 191 طفلاً و39 امرأة و21 صحفياً في الضفة الغربية وقطاع غزة وتوفي ثلاثة مواطنين
من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.
الهجوم على منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان:
قامت قوات الاحتلال بإغلاق 7 مؤسسات أهلية فلسطينية في رام الله، بعد اقتحامها ومصادرة بعض محتوياتها
ففي 21 آب، أعلنت مؤسسة الحق تلقي مديرها العام شعوان جبارين اتصالاً من شخص ادعى أنه من “جهاز الشاباك الإسرائيلي”، وأبلغه باستدعائه إلى “قاعدة عوفر الإسرائيلية” قرب رام الله للاستجواب، لكن السيد جبارين رفض وطالب
بمذكرة رسمية مكتوبة وموجهة إليه، عندها أبلغه المتصل أن “إسرائيل أعلنت الحق مؤسسة غير شرعية ويمنع العمل
فيها” وهدده بأنه سيدفع الثمن بشكل شخصي إذا استمر العمل في المؤسسة وأن “إسرائيل لن تسمح للمؤسسة
أن تستمر في عملها”.
كما استدعت قوات الاحتلال في اليوم نفسه مدير “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين”، خالد قزمار، وأخضعته للتحقيق في معسكر ومعتقل “عوفر”، قرب رام الله وأفرجت عنه بعد نحو 3 ساعات وأفاد السيد قزمار:
“خضعتُ للتحقيق من نحو الثالثة ظهراً وحتى قبيل المغرب، هددني ضابط الاحتلال الإسرائيلي وطلب ألا أتحدث أو أصرح
حول إغلاق المؤسسة والانتهاكات التي اقترفها الاحتلال من مداهمة واقتحام ونهب للمحتويات وإغلاقها بالقوة، وإلا
ستجري ملاحقتي واعتقالي”.
انتهاكات قوات الاحتلال في فلسطين – الهدم والتجريف، المصادرة والاستيطان:
هدمت قوات الاحتلال 11 منزلاً، ما أدى إلى تشريد 14 عائلة قوامها 90 فرداً، بينهم 16 امرأة و38 طفلاً، ودمرت 3 منشآت اقتصادية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية – فيما يلي التفاصيل:
بتاريخ 21 آب أجبرت قوات الاحتلال مواطناً على هدم منزله المبني من الصاج المقوّى ويعيش فيه مع زوجته وطفله ووالدته
في بلدة بيت صفافا، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي 22 آب هدمت قوات الاحتلال 8 منازل في قرية الديوك التحتا غرب أريحا، مما أدى لتشريد 11 عائلة قوامها 76 فرداً
منهم 12 امرأة و34 طفلاً، أيضاً خلال اليوم ذاته أجبرت قوات الاحتلال مواطناً على هدم مصنع صغير لقص الرخام، شرقي
البلدة القديمة في القدس الشرقية، بحجة إقامته دون ترخيص.
كما هدم مواطن منزله الكائن شرقي البلدة القديمة في القدس الشرقية في 23 آب تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص مما أدى لتشريد أسرتين، قوامهما 10 أفراد، منهم امرأتان و3 أطفال.
أما في24 آب هدمت قوات الاحتلال منشأتين مدنيتين (مزرعة دواجن – عبارة عن بركس مساحته 180 م2، وبركس آخر
مساحته 300م2، يستخدم كمغسل سيارة) في بلدة حوارة بنابلس بحجة البناء غير القانوني، علاوة على هدم قوات
الاحتلال منزلاً من طابقين، قيد الإنشاء في الأغوار الوسطى، غرب أريحا بالذريعة ذاتها.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 108 عائلات، قوامها 648 فرداً، منهم 123 امرأة، و300 طفل، جراء تدمير 111 منزلاً
و41 خيمة سكنية كما دمرت 80 منشأة مدنية أخرى وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، إلى جانب عشرات إخطارات الهدم ووقف البناء والإخلاء.
انتهاكات قوات الاحتلال في فلسطين – توثيق اعتداءات المستوطنين:
نفّذ المستوطنون 5 اعتداءات أتلفوا خلالها 70 شجرة، واعتدوا على عدة مركبات كما خطّوا شعارات عنصرية في الضفة الغربية – إليكم التفاصيل:
بتاريخ 19 آب أضرم مستوطنون، انطلقوا من “مستوطنة عادي عاد” شرق رام الله، النار في أراضي المواطنين ضمن منطقة السهل بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير مما أدى إلى إحراق جذوع وأغصان 10 أشجار زيتون، إلى جانب قطع
أغصان 5 أشجار أخرى، كما حطموا زجاج مركبة، وأغلقوا الطريق الزراعي المؤدي إلى المنطقة بالحجارة والأسلاك الشائكة
أيضاً في اليوم نفسه، اقتلع مستوطنون 55 شتلة عنب، ودمروا بئراً وخزاناً للمياه في بلدة الخضر، جنوب غربي بيت لحم.
وفي 21 آب اعتدى مستوطنون على مركبة المدعي العام العسكري الفلسطيني، برشق الحجارة تجاه مركبته، على الطريق الرئيس الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس.
بينما أعطب مستوطنون في 24 آب، إطارات 4 مركبات وخطّوا شعارات عنصرية عليها وعلى الأسوار في قرية مردا، شمال سلفيت.
ومنذ بداية العام نفّذ المستوطنون الصهاينة 172 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منها باستشهاد مواطنين فلسطينيين اثنين.
التوغل والاعتقالات:
نفّذت قوات الاحتلال 163 عملية توغّل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز حيث أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (81) مواطناً، بينهم 12 طفلاً وامرأة.
ومنذ بداية العام، نفّذت قوات الاحتلال 5555 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت
خلالها 3371 مواطناً، بينهم 322 أطفال، و30 امرأة كما نفذت 24 عملية توغّل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 78 مواطناً
منهم 45 صياداً، و 33 آخرين بينهم 5 مسافرين.
الحصار والقيود على الحركة:
تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً، وإليكم المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة:
لقد واصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة تم نصبها خلال هذا الأسبوع (100 منها – حاجز فجائي) في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 7 مواطنين.
ففي 18 آب أغلقت قوات الاحتلال البوابة المقامة على المدخل الغربي لبلدة حوسان، وأعاقت حركة المرور.
ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2809 حاجزاً فجائيّاً على الأقل، اعتقلت عليها 128 مواطناً.
اقرأ ايضاً عملية إطلاق نار و7 نقاط مواجهة بالضفة خلال الـ24 ساعة
شاهد ويبينار – الإنتاج الأدبي والفني الفلسطيني .. واقع وانعكاسات ج 1